فرنسا: اعتقال أفغاني تم إجلاؤه إلى باريس ووضع 4 تحت المراقبة
أ ش أأعلن وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان" أن 5 أفغان تم إجلاؤهم من العاصمة الأفغانية كابول إلى فرنسا ووضعوا تحت المراقبة للاشتباه في أن لهم صلات بحركة طالبان، وجرى احتجاز أحدهم لعدم التزامه بأمر البقاء في البيت.
وقال وزير الداخلية الفرنسي - حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الاخبارية الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ - إنه تم إجلاء ما يزيد على ألف أفغاني ونحو 100 مواطن فرنسي من كابول إلى أبوظبي ومن أبوظبي إلى باريس.
وأضاف " من بين هؤلاء الأفغان الألف، هناك مزاعم بأن واحدا كانت له صلة بطالبان، لكنه ساعد كثيرا الجيش الفرنسي والمواطنين الفرنسيين والصحفيين وتم وضعه هو وأصدقاؤه تحت المراقبة عند وصولهم إلى فرنسا لتبديد أي شكوك".. موضحا أن أحد هؤلاء الأشخاص غادروا المكان الذي طلب منهم البقاء فيه، فتم نقله إلى السجن أمس /الإثنين/، الأمر الذي يدل على أن الأجهزة الأمنية تراقب هؤلاء الأفراد عن كثب.
موضوعات ذات صلة
- قطر: نعمل مع الشركاء الدوليين على إجلاء المدنيين الأفغان
- ألمانيا تعترف بخطأ التفاوض مع طالبان في إجلاء الأجانب
- فرنسا توصي بجرعة ثالثة من لقاح كورونا لمن تجاوز الـ65 عاما
- القوى العاملة تتابع أوضاع العمال المصريين بفرنسا
- بريطانيا: طالبان قد تغلق مطار كابول إذا حاولت أمريكا تمديد الإجلاء
- أوكرانيا تُكذّب الصحف الروسية بشأن الطائرة المخطوفة.. اعرف التفاصيل
- فرنسا تسجل 943 إصابة جديدة و108 حالات وفاة بكورونا خلال 24 ساعة
- الاتحاد الأوروبي يقدم أكثر من 200 مليون يورو للأفغان
- مبابي: الدوري الفرنسي ليس الأفضل في العالم
- أوكرانيا تنفي اختطاف طائرتها في أفغانستان
- طالبان تعين وزيرا جديدا للمالية ورئيسا للاستخبارات وقائما بأعمال وزير الداخلية
- تلقيح 84.1 مليون فرنسي ضد كورونا حتى الآن
يذكر أن الدول الغربية تعمل لإجلاء مواطنيها وآخرين بحلول 31 أغسطس الجاري وهو الموعد النهائي الذي تم الاتفاق عليه مسبقا مع طالبان لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.. بينما تطالب بعض الدول بتمديد المهلة الزمنية.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.
وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.