دراسة: النشاط البشرى سبب حدوث التغيرات المناخية الكارثية
أحمد عبداللهأظهرت دراسة نشرت اليوم الثلاثاء، أن الاحترار المناخي زاد أضعافا من احتمالية وشدّة الفيضانات التي اجتاحت ألمانيا وبلجيكا في يوليو الماضي، وأوقعت أكثر من 200 قتيل، وخلّفت أضرارا بمليارات اليوروهات.
ووفقا للدراسة التي أجراها علماء "وورلد ويذر أتريبيوشن"، المبادرة التي تجمع خبراء من معاهد بحثية مختلفة حول العالم، فإن احتمال حدوث الفيضانات الكارثية التي اجتاحت هذه المناطق زاد بنسبة تسع مرات بسبب الاحترار الناجم عن النشاط البشري.
وأضافت الدراسة أن الاحترار المناخي أدى أيضا إلى "زيادة كمية الأمطار على مدار اليوم بنسبة تتراوح بين 3 و19 في المئة"، حسبما نقلت "فرانس برس".
موضوعات ذات صلة
- 212 مليونًا و511 ألفًا و54 مصابًا بكورونا حول العالم
- هيئة الدواء: مصطلح الاستخدام الطارئ عالمي وملتزمون بالمعايير العالمية
- العراق يسجل 7151 إصابة جديدة بكورونا
- ماليزيا: تطعيم 55% من المواطنين بجرعتين من لقاح «كورونا»
- 6467 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل
- 25 ألفًا و72 إصابة جديدة بكورونا في الهند
- البابا تواضروس: جميع دول العالم في يد الله إلا مصر في قلبه
- أرقام خرافية للرجاء المغربي إفريقيا وعربيا قبل مباراة السوبر
- 5634 إصابة جديدة بكورونا في العراق
- الأمم المتحدة: المنطقة العربية سجلت أعلى معدلات للبطالة على مستوى العالم
- عاجل..مصر تبدأ التحرك الرسمي لتنظيم كأس العالم
- الناتو: مقتل 20 شخصًا على الأقل بسبب أحداث مطار كابول
وتعد هذه ثاني دراسة تحمل بوضوح مسؤولية هذه الكوارث الطبيعية إلى ارتفاع درجات حرارة الكوكب
وكانت المبادرة نفسها خلصت إلى أنّه لولا التغير المناخي لكان من "شبه المستحيل" حصول ظاهرة "القبة الحرارية" التي خنقت كندا والغرب الأميركي في أواخر يونيو.
وفي مطلع أغسطس الجاري، توقع خبراء المناخ في الأمم المتحدة أن يرتفع الاحترار العالمي بمعدل 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية بحلول العام 2030، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات التي وضعت قبل ثلاث سنوات، ما يهدّد بحصول كوارث جديدة "غير مسبوقة" في العالم الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية.
ويومها قالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، إن البشر مسؤولون "بشكل لا لبس فيه" عن الاضطرابات المناخية و"ليس لديهم خيار سوى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير" إن أرادوا الحدّ من التداعيات.
وكانت لجنة مناخية تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من كبار علماء الغلاف الجوي في العالم حذرت من أن الاحتباس الحراري يقترب بشكل خطير من الخروج عن نطاق السيطرة، إذ من المرجح أن تزداد الموجات الحارة المميتة والأعاصير وغيرها من الظواهر المناخية الشديدة سوءا.