عاجل.. الصحة: إنتاج 15 مليون جرعة من سينوفاك المصري
محمد عليقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنّ الموجة الأولى لفيروس كورونا كانت الأقل أثراً فى العالم، تلتها الموجتان الثانية والثالثة، وكانتا أشد منها، ومتوقع أن تكون الموجة الرابعة أكثر شدَّة، ما يعنى أنّ اللقاح يقلل نسبة الدخول للمستشفيات وحالات الوفاة بنسبة 90%، ومع الزيادة المتوقعة لحالات «كورونا» متوقع زيادة الوفيات الفترة المقبلة.
وأضافت «زايد»، خلال مؤتمر عُقد اليوم، بشأن مستجدات «كورونا»، أنّ مصر تشهد ارتفاعاً فى إصابات «كورونا» منذ الأسبوع الماضى، مروراً بالأسبوع الحالى، ورغم أنّه ارتفاع طفيف لكنه مستمر، ما يعنى أنّ التصاعد لا يهبط، لافتة إلى أنّ الحكومة المصرية مهتمة حالياً بتكثيف تلقى المواطنين للقاحات.
وأعلنت الوزيرة عن إنتاج 15 مليون جرعة من لقاح فاكسيرا سينوفاك»، وتوريد مليون جرعة لمراكز تلقى لقاح كورونا اليوم على مستوى محافظات الجمهورية، وأشارت إلى استعداد الوزارة لإنتاج لقاح آخر مع دولة غربية.
موضوعات ذات صلة
- وصول أكثر من مليون جرعة من لقاح موديرنا إلى كوريا الجنوبية
- الجارديان: علماء بريطانيون يدرسون خفض الجرعات المعززة لتوفير اللقاح
- وزيرة الصحة: لقاح سينوفاك المحلى نفس المصنع خارجيا
- عاجل.. مصر تستقبل 5.2 مليون جرعة فايزر وموديرنا الشهر المقبل
- زايد: تلقي العاملين فى التعليم لقاح كورونا خلال 72 ساعة من التسجيل
- الصحة: تدعم 6 مستشفيات في دمياط بـ21 مليون جنيه
- الوزراء: نسابق الزمن لتطعيم طلاب الجامعات والمعلمين قبل 8 أكتوبر
- السعودية: متحور دلتا موجود في مختلف مناطق المملكة
- الإمارات: تعديل إجراءات التصدي لجائحة كورونا اعتبارا من 29 أغسطس
- عاجل.. بدء التسجيل لتلقي لقاح كورونا بنقابة الصحفيين
- القصير يوجه بتطعيم جميع العاملين بوزارة الزراعة
- فيسبوك يتردد فى نشر تقريره عن المحتوى الأكثر مشاهدة لهذا السبب
وأكدت أن جميع لقاحات كورونا على درجة كبيرة من الفاعلية، وتقلل بنسبة ٩٠% من دخول المستشفيات، وكذلك تقليل معدل الوفيات، لافتة إلى زيادة أعداد إصابات «كورونا» خلال الأيام الماضية.
وأعلنت أن عدد مراكز تلقى لقاح كورونا على مستوى محافظات الجمهورية يتراوح من 580 إلى 657 مركزاً، ومكاتب السفر من 134 إلى 145 مكتباً لاستخراج شهادات معتمدة للحاصلين على لقاح كورونا.
وأوضحت «زايد» أن الوفيات الحالية بـ«كورونا» أقل كثيراً من النسب السابقة، مؤكدة زيادة اللقاحات وأعدادها منذ يونيو الماضى، فضلاً عن تكثيف الدولة لعملية التلقيح فى الأماكن السياحية، حفاظاً على السياحة والدخل القومى والوظائف الخاصة بالعاملين فى القطاع السياحى.
وأضافت أن آخر أسبوعين ركزت الدولة المصرية على زيادة مراكز اللقاحات، موضحة أنه توجد مراكز ثابتة للقاح، غير مئات وآلاف الفرق المتحركة الموجودة فى كل مكان، ويوجد 512 مركزاً ثابتاً فى كل المحافظات، وارتفعت أماكن اللقاحات من أجل السفر لـ145 هذا الأسبوع، وإجمالى المراكز 657 مركزاً.
وأعلنت الوزيرة عن وصول عدد العاملين بالتربية والتعليم إلى ٢ مليون شخص، وطالبت العاملين بالتربية والتعليم بحجز لقاح كورونا والدخول على موقع تسجيل لقاح كورونا واختيار الفئة التى تم تحديدها لهم وهى «العاملون بالتربية والتعليم»، لافتة إلى أن عملية التطعيم لن تأخذ أكثر من ٧٢ ساعة.
وتابعت الوزيرة أنه سيتم تطعيم العاملين فى التعليم العالى قبل بداية أكتوبر سواء كانوا طلاباً أو إداريين أو فنيين أو أساتذة، وعددهم أكثر من ٣ ملايين شخص، وهناك تنسيق بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة للتعاون فى تطعيم جميع العاملين بالتعليم العالى.
وأضافت أن وزارة الصحة والسكان حددت رسوم استخراج شهادات معتمدة للحاصلين على لقاح كورونا الخاصة بالطلاب بـ٢٥ جنيهاً فقط، وهى شهادات معتمدة ومؤمنة، والدفع سيكون «أون لاين»، لافتة إلى اعتماد الوزارة على قاعدة البيانات التى أرسلتها «التعليم العالى» بأسماء الطلاب للتأكد عند استخراج شهادات معتمدة للحاصلين على لقاح كورونا بأن هذا الشخص طالب.
وعن الطلاب الذين لم يتم معرفة الجامعة الخاصة بهم وهم بتنسيق المرحلة الثالثة للثانوية العامة، قالت: هناك شهادات تحمل ٣ ألوان، كل لون خاص بعدد تلقى جرعات لقاح كورونا، ولن يتم دخول الجامعة دون الحصول على لقاح كورونا.
غير مسموح للطلاب غير الحاصلين على اللقاح بدخول الجامعة
وأكدت «زايد» أن طلاب المرحلة الثالثة بتنسيق الثانوية العامة، يأخذ الطالب الجرعة الأولى وسيسمح له بدخول الكلية، وخلال 3 أسابيع يكون أخذ الجرعة الثانية، وإلا لن يتم السماح له بدخول الجامعة، مشيرة إلى أنه سيتم تطعيم جميع القائمين على العملية التعليمية بالحجز بالجرعة الثانية خلال منتصف سبتمبر، ومكان تطعيم الطلاب يكون مستشفى الطلاب بالجامعة، ووزارة الصحة ستمد الجامعات المصرية بجميع اللوجيستيات، وملتزمة بإصدار شهادات اللقاح إلكترونياً.
وأكملت الوزيرة أنه تم إصدار أكثر من 150 ألف شهادة تلقى لقاح لأغراض السفر للخارج، وأن عدد الموجودين فى التربية والتعليم والتعليم العالى نحو 5.5 مليون شخص يحتاجون 11 مليون جرعة، وتأخذ الحكومة إجراءات لزيادة أماكن اللقاحات، ويوجد توقع لوصول المراكز لـ800 مركز، وجارٍ العمل على زيادة أعداد الميجا سنتر مثل أرض المعارض ومدينة البحوث وأكاديمية الفنون فى الجيزة، وأماكن فى أسيوط، وهذه الأماكن تعطى نحو 20 ألف جرعة يومياً، وأولوية هذه الأماكن للمسافرين فى الخارج، ونتوقع آخر الشهر ألا تكون هناك لقاحات للمسافرين للخارج، وهذا يعنى أن هذه المراكز كفيلة بتغطية كل الراغبين فى الحصول على اللقاح ومنهم العاملون بالتربية والتعليم.
وعن تلقيح العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة، قالت الوزيرة إنه سيتم خلال شهرى 8 و9 تلقيح نحو 4.5 مليون مواطن، ومن ضمن الأولويات البنوك والأماكن المغلقة التى تتعامل مع البنوك، وكل الوزارات معنية بتسجيل موظفيها لأخذ اللقاح خلال سبتمبر.
وبالنسبة لكفاءة اللقاحات، قالت الوزيرة إن 100% من اللقاحات المتداولة فى مصر معتمدة عالمياً، وسياسات اعتماد بعض الدول للقاح وآخر لا، فهذا لا يعنى عدم فاعلية اللقاح، موضحة أنه على المواطن المصرى أن يفخر أن الدولة المصرية أدركت أهمية التصنيع منذ العام الماضى، ولقاحات «فاكسيرا «مطابقة للقاحات الصين، ومرت بنفس المراحل، ومرت بـ11 نوعاً من التحاليل، وبعد التصنيع استمرت 8 أسابيع فى دراسات ثبات ومقارنة، وتم اعتماد المنتج المصرى مطابقاً لـ«سينوفاك» الصين، ويوجد خبراء صينيون فى كل المراحل، وعلى الشعب المصرى أن يفخر بهذا النوع من التصنيع، خصوصاً بعد زيارة البنك الأفريقى والاتحاد الأفريقى ودعوة مصر للتصنيع فى مصنع «فاكسيرا 6 أكتوبر» لأغراض أفريقيا بطاقة تصل لمليار جرعة سنوياً.
وأوضحت وزيرة الصحة أن أماكن تلقى اللقاحات من أجل السفر مختلفة عن الأماكن العادية لتلقى اللقاح، من أجل مراعاة المسافرين، ويتم العمل من 9 صباحاً لـ9 مساءً، وأماكن تلقى اللقاح للمسافرين يكون العمل للساعات الأولى من صباح اليوم التالى، من أجل عدم عودة شخص دون تلقى اللقاح.
وأشارت إلى أن محافظة سوهاج بها إقبال على العمل بالخارج، وبها 34 مركزاً لتلقى اللقاح، منها 11 مركزاً لتلقى لقاح العاملين بالخارج، وألمحت إلى أن السفر للخارج يكون لـ4 أغراض؛ إما العمل أو التعليم أو السياحة أو العلاج، والسفر للسياحة ليس أولوية، ويدخل الراغب فيه الدور مثل غيره، أما السفر للتعليم على النفقة الشخصية فتم توفير مركز للقاح بمكتب البعثات بحى السفارات، وإصدار الشهادات الخاصة بتصريح السفر من نفس المكان.
وأكدت أن الشهادات التى تثبت الحصول على اللقاح تكون بـ25 جنيهاً للطالب فى حال وجوده على قاعدة البيانات بأنه طالب، غير ذلك يكون حسب الرسوم التى أقرها مجلس الوزراء 100 جنيه للداخل و250 جنيهاً لأغراض السفر للخارج، ولا بد من إعطاء الشباب بالجامعات جرعتين قبل العام الدراسى.
وذكرت هالة زايد أنه فى حال وجود مشكلة بالنسبة لشهادة تلقى اللقاح للطلاب المسافرين للدراسة بالخارج من الممكن إعفاؤهم من هذا الرقم، ولا يوجد أى تحدٍ مالى تواجهه وزارة الصحة للطلاب سواء فى الداخل أو الخارج، ودون أى إجراءات، ولكن هذا الرقم أقل من التكلفة لضمان استدامة اللقاحات.
وتابعت أنه يوجد تزايد فى الأعداد المصابة بفيروس كورونا، واحتماليات التصاعد للأعداد سيكون آخر سبتمبر، مشددة على أن الثلاث موجات الماضية كان الحد الأقصى من الاحتياطى الاستراتيجى للأكسجين 2 مليون لتر، والآن يوجد 3.3 مليون لتر احتياطى استراتيجى، وأسرّة الرعاية زادت، وأجهزة التنفس الصناعى زادت لـ40%، والأدوية تم إحضار عقار خلال 48 ساعة يساعد على الشفاء ويمنع تدهور الحالات، ونسب شفائه عالية تصل لـ95%، وهذه الأدوية منها 15 ألف جرعة بـ5 ملايين دولار. تكفى 5 آلاف مواطن، وتم التعاقد على نوع آخر أقوى من هذا العقار وسيكون للحالات الشديدة ونسبة الشفاء عالية جداً.
وعن اللقاحات المنتظر وصولها إلى مصر، قالت «زايد» إنه فى سبتمبر المقبل ستستقبل مصر نحو 5.2 مليون جرعة من لقاحى «فايزر وموديرنا»، والمسافرون للخارج يأخذون «فايزر وموديرنا»، ومن لديه احتمالات للسفر بالخارج ولم يأخذ أى جرعات يستطيع أخذ هذه اللقاحات.
وكشفت وزيرة الصحة أن منظمة الصحة العالمية جعلت الفترة بين جرعات «أسترازينيكا» من 12 إلى 4 أسابيع، وبالتالى خلال شهر يستطيع المسافر الحصول على الجرعتين.
وأشارت إلى أن هناك 10 ملايين شخص سجلوا على موقع الوزارة لتلقى اللقاح، وتلقى منهم 7.5 مليون اللقاح، ومنهم من تلقى الجرعتين.
وقالت الوزيرة إن هناك بعض الدول تعطى اللقاح لكل من هو أكبر من 12 عاماً، ومصر أعطت الأولوية لكل من هم أكبر من 18 عاماً، وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية، والشباب المضطرون للسفر للخارج للعلاج أو التعليم وهم أقل من سن الـ18 عاماً سيتم إعطاؤهم اللقاح، وهناك أولوية ثانية وتوجيهات للرئيس بزيادة اللقاحات بالمدارس لتقليل نسب الغياب، وستكون هناك خطة للقاحات التعليم ما قبل الجامعى، وسيتم تحديد الفئات التى لا بد أن توجد بالمدرسة بشكل دائم، وسيتم الإعلان عنه مستقبلاً.
وأضافت أنه جارٍ التفاوض على لقاح جونسون خلال الفترة المقبلة، وهو من اللقاحات المعترف بها من عدة دول، وشددت على تبنى الوزارة لأقوى خطوط العلاج لمصابى «كورونا» فى العالم، وتم توفير أدوية من أقوى الأدوية التى تعالج «كورونا»، وتشارك الوزارة فى الأبحاث الإكلينيكية التضامنية التى تشترك بها الدول ومنظمة الصحة العالمية لإدخال نوع جديد من اللقاحات.
وكشفت الوزيرة عن ظهور أول حالة مصابة بمتحور «دلتا بلس» فى مصر فى منتصف يوليو لسيدة، وحالتها لم تستدع نقلها للمستشفى، موضحة أن متحور «دلتا بلس» لم يثبت أنه الأشرس لكنه أسرع فى الانتشار، وكل الدراسات أثبتت فاعلية اللقاحات مع المتحور «دلتا بلس».