4 تهديدات تواجه الطيور المهاجرة خلال رحلتها.. تعرف عليها
كتب أحمد سعيدتستقبل مصر سنويًا ملايين الطيور المهاجرة في فصلي الربيع والخريف، لكن هناك مجموعة من الممارسات والأساليب التي يفعلها بعض الأشخاص وصائدو الطيور خصوصًا الأنواع البرية منها أثناء رحلة الهجرة، تؤدي إلى موت وانقراض تلك الطيور لا سيما النادرة.
ويعد أسلوب محاصرة الطيور والصيد العشوائي، هما أبرز التهديدات التي تواجه الطيور المهاجرة، ويمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين:-
-الفخاخ التي تتضمن شباكًا.
-مصائد تتضمن أفخخ أو صمغً أو محفزات أخرى.
وتحذر الجمعيات الدولية والمحلية المعنية بحماية الحياة البرية وخصوصًا الطيور، من المضايقات والممارسات التي يقوم بها بعض الأشخاص من محبي اقتناء الكائنات البرية أو صائدي الطيور، حفاظًا على التوازن الحيوي في الكون.
مصائد الغراء
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مصرع شخص وإصابة آخر بالدقهلية
- رئيس الوزراء السويدي يعتزم التنحي عن منصبه نوفمبر المقبل
- إيطاليا: تراجع معدل الإصابة بفيروس كورونا في البلاد
- غلق ٢٢٠ منشأة طبية بالجيزة لهذا السبب
- عاجل..مصر تبدأ التحرك الرسمي لتنظيم كأس العالم
- عاجل.. محمد عواد يثير الجدل مع الزمالك
- بوتين: آمل أن يحافظ الحزب الحاكم على موقعه الريادي في البرلمان
- البنك الأهلي يستمر في توعية المواطنين وعملائه (فيديو)
- المتحدث باسم طالبان يحث الأفغان على هذا الفعل
- تعليق مثير من سمية الخشاب عن زواج أحمد سعد
- إدارة اتحاد جدة تنوي إقالة كاريلي لهذا السبب
- تعليق مفاجئ من طارق يحيى عن أزمة جنش
تقول جمعية Bird Life International، في تقرير لها، إن غالبًا ما يتم دمج إغراء الشريط مع محاصرة الطيور لزيادة الأعداد التي يتم صيدها، وتسجيل أصوات لطائر إما من نوع معين أو مزيج من أنواع عدة، وتشغيلها عبر مكبر صوت يثبت على حلقة.
وبحسب الجمعية فإن هذه الطريقة غالبًا ما تستخدم في دراسات هجرة الطيور، ويمكن لهذه التقنية أن تزيد بقوة العدد الإجمالي للطيور التي يتم أسرها، لا تتفاعل جميع الأنواع بقوة مع إغراء الشريط، ولكن بعضها، مثل Eurasian Blackcap، سيلفيا atricapilla، من المعروف أنها تنجذب إليها.
تعتبر أعواد الجير أو مصائد الغراء من البربرية بشكل خاص، وفقًا للجمعية المعنية بحماية الطيور، وأعواد الجير عبارة عن أغصان يبلغ طولها نحو 50-70 سم، وهي مغطاة بـ غراء، يتم صنعه تقليديًا عن طريق غلي ثمار شجرة البرقوق السورية أو الهدال. يتم وضع هذه العصي في الأدغال لتوفير مجاثم جذابة للطيور.
ويضيف تقرير الجمعية، أنه إذا هبط طائر على عصا الجير، فهذا حكم شبه مؤكد بالإعدام، كلما كافحوا للفرار، أصبح ريشهم وأرجلهم ومناقيرهم مغطاة بهذا الصمغ اللاصق. هذا موت بطيء طال أمده. يموت الكثير من الجفاف أو الصدمة أو في نهاية المطاف على يد الصياد الذي يقطع حناجرهم أو يطقطق أعناقهم. تستخدم هذه الممارسة على نطاق واسع في قبرص وفرنسا.
الصيد باستخدام الشِباك
تعتبر شبكات الضباب أو الشباك المتعرجة ممارسة غير قانونية إلى حد كبير في معظم البلدان أيضا، ففي مصر تعتبر شباك الترام الساحلي أكثر أشكال الاصطياد انتشارًا الموثقة على طول الساحل، وتمتد هذه الشباك على ارتفاع عدة أمتار وغير مرئية إلى حد كبير، وهي تصطاد الطيور المهاجرة بشكل عشوائي.
وتشير جمعية Bird Life International إلى أن هناك منطقة معينة من فرنسا، استمرت ممارسة استخدام الفخاخ ذات الطُعم، والمعروفة باسم tenderie، يتكون هذا من التقاط طيور الشحرور والقلاع باستخدام كمين مصنوع من شعر الخيل يدعمه فرع حيث تعمل مجموعة من التوت كطعم.
يمر الطائر عنقه من خلال الفخ ليصل إلى التوت، وعندما يحاول الطيران يموت الطائر من الاختناق، كما يستخدم الفلفل والتخدير والمهدئات أيضًا لخنق الطيور عندما تجثم خاصة الببغاوات في الكاميرون.