الولايات المتحدة تدرس الاستعانة بطائرات تجارية لنقل اللاجئين الأفغان
وكالاتأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، عن درستها دعوة شركات الطيران التجارية الأمريكية لتوفير طائرات وأطقم؛ للمساعدة في نقل اللاجئين الأفغان بمجرد إجلائهم من بلادهم بطائرات عسكرية.
وقالت قيادة النقل الأميركية في بيان، إن “وزارة الدفاع (البنتاجون)، لم توافق أو تأمر بأي تفعيل لدور شركات الطيران التجارية على النحو المسموح به بموجب برنامج الأسطول الجوي المدني الاحتياطي، والذي يضيف دعما لقدرة الطائرات العسكرية خلال الأزمات التي تتعلق بالدفاع الوطني”.
ومع ذلك، قالت قيادة النقل إنها أصدرت أمرًا تحذيريًا لشركات الطيران الأميركية مساء الجمعة بشأن التنشيط المحتمل للبرنامج.
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من تحدث عن تفعيل برنامج الأسطول الجوي.
وإذا تم طلب ذلك بموجب البرنامج التطوعي فإن شركات الطيران التجارية ستنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مناطق خارج أفغانستان إلى دولة أخرى أو من مطار دالاس الدولي في فيرجينيا إلى قواعد عسكرية أميركية.
يذكر أنه في وقت سابق السبت، كشف مسؤول في الناتو أنه تم إجلاء نحو 12 ألف أجنبي وأفغاني يعملون لدى السفارات وجماعات الإغاثة الدولية من أفغانستان منذ دخول مقاتلي طالبان كابل.
وأوضح بحسب ما أفادت رويترز، أن "عملية الإجلاء بطيئة لأنها محفوفة بالمخاطر، ولأننا لا نريد وقوع أي شكل من أشكال الاشتباكات مع أعضاء طالبان أو المدنيين خارج المطار".
موضوعات ذات صلة
- روسيا: فرض واشنطن عقوبات جديدة علينا خطوة عدائية
- وزيرا الطيران وقطاع الأعمال يبحثان خطوات تنفيذ مشروع رأس جميلة بشرم الشيخ
- واشنطن تفرض قيودا على منح التأشيرات لـ19 مسؤولا في نيكاراجوا
- بايدن يرشح نيكولاس بيرنز سفيرا لواشنطن لدى الصين ورام إيمانويل لدى اليابان
- موسكو: زيادة الطيران لمصر إلى 15رحلة في 27 أغسطس
- مصر للطيران تسير 69 رحلة جوية اليوم
- القبض على مشتبه به يحمل قنبلة في محيط الكونجرس الأمريكي
- جو بايدن: طالبان في «أزمة وجودية»
- بايدن يدافع عن مساعيه لمنح جرعات معززة من لقاحات كورونا لجميع الأمريكيين
- الشرطة الأمريكية تحقق في احتمال وجود متفجرات في سيارة قرب مقر الكونجرس
- بايدن: طالبان هي من تحدد إمكانية الاعتراف بحكومتها
- عاجل.. المطار يستقبل اليوم 335 رحلة تقل على متنها 41 ألف راكب
وفي سياق متصل، بينما تتسارع وتيرة الأحداث بأفغانستان في أعقاب سيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور، يتابع العالم عن كثب قدرة الحركة على إدارة اقتصاد البلاد البالغ حجمه نحو 22 مليار دولار والتي تزخر بثروات طبيعية هائلة لطالما لفتت الأنظار إليها.
وفي الوقت الذي جمدت فيه الولايات المتحدة أصولا للبنك المركزي الأفغاني بنحو 9.5 مليار دولار وأوقفت الحكومات الأوروبية أي تعاون اقتصادي مع أفغانستان، غير أن الصين أبدت رغبتها في تعزيز تعاونها الاقتصادي مع طالبان.