شريف فاروق: ننسق مع البنك المركزي لتأمين حسابات العملاء

طمأن شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، عملاء البريد على مدخراتهم، فذكر أنه يجري التنسيق مع البنك المركزي لتأمين حسابات العملاء وحمايتهم من النصب، كما أن البريد والبنوك يعملون على تثقيف العملاء لحماية أنفسهم وتأمين حساباتهم، موضحًا أنه لا توجد جهة تحدّث بيانات عملائها عبر الهاتف، فالموظف يمكن أن يطلب بعض البيانات من العميل إذا كان الأخير من بادر بالاتصال، وذلك من باب التأكيد.

وأضاف «فاروق»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أن البريد وكذلك البنوك تتصدى لحالات النصب على بعض عملائها، وهو أمر يواجه كل مقدمي الخدمات البنكية، فكلما زادت عملية الرقمنة كثرت تلك المحاولات، وعلينا التفكير والتصدي لتلك الظواهر، فعلى كل عميل ألا يُعطي بياناته الخاصة لأي شخص يتصل به، وحذرنا من ذلك كثيرا.

وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، إلى أنه يمكن للبنك أن يطلب بيانات العميل في حالة اتصال العميل لطلب معلومات أو التأكد من خدمة معينة، ولكن لا يحدث العكس على الإطلاق، وموظفو البنوك لا يتواصلون هاتفيا من أرقام شخصية، فزيادة عمليات التحول الرقمي تؤدي إلى نوع من التحدي في التعامل مع عمليات النصب، محذرًا من بعض الأرقام غير المعتمدة التي تتصل بالعملاء للحصول على بياناتهم.

وعن مصطلح الحسابات الراكدة، أكد شريف فاروق، أنها تُعد الحسابات التي لم يحدث عليها تفاعل سحب أو إيداع منذ عام، فتفعيل الحساب الراكد يستلزم وجود صاحب الحساب نفسه في مكتب البريد لتحديث بياناته الخاصة بالحساب وتوقيعه، لتفادي أي عمليات نصب، موضحًا في الوقت ذاته أن البنك من حقه أن يغلق الحساب إذا تجاوز المدة القانونية دون تفاعل عليه.

 

 

 

بعض الحسابات في البريد منذ 30 عاما يتم التعامل معها بخصوصية

وأشار إلى أن هناك بعض الحسابات في البريد منذ 30 عاما يتم التعامل معها بخصوصية، نظرًا لسفر أصحابها للخارج، «لن نمنع عنها العوائد لكن سنجمد التعامل حتى يظهر صاحبها ونتأكد أنه حي يرزق، ويتم تنشيط التفاعل، وبالنسبة للمصاريف الإدارية في معظم الحسابات معلقة حتى لا تتراكم، فالمصاريف الإدارية هي مقابل الخدمات التي تؤديها المؤسسة للعميل، فإذا كان لا يتعامل تقف عند حد معين، لكن كل بنك له سياسته».