كندا: إعطاء 60 مليون جرعة من لقاحات كورونا حتى الآن
وكالاتأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس: أنه تم إعطاء إجمالي 9ر51 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في كندا حتى الآن.
ووفقا للبيانات، يقدر متوسط معدل التطعيم في كندا بـ125 ألفا و509 جرعات في اليوم، وبهذا المعدل من المتوقع أن يستغرق الأمر شهرا لإعطاء 75% من السكان لقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في كندا قبل نحو 34 أسبوعا، وبلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في كندا 47ر1 مليون، إلى جانب تسجيل 26 ألفا و729 حالة وفاة جراء الجائحة حتى الآن.
موضوعات ذات صلة
- ارتفاع إصابات كورونا في بريطانيا بمقدار 6%
- أستاذ فيروسات: الدولة تستهدف تطعيم 60% ضد كورونا
- شحنات جديدة في الطريق.. تطعيم جونسون في مصر
- عاجل.. المطار يستقبل اليوم 335 رحلة تقل على متنها 41 ألف راكب
- العناني: افتتاح المتحف الكبير مرتبط بكورونا
- فرق طبية متنقلة لتطعيم العاملين بجامعة أسيوط وأسرهم بلقاح كورونا
- عاجل.. بريطانيا: لقاحات كورونا أقل فعالية ضد متحور دلتا
- خلال 24 ساعة.. الهند تسجل 36 ألف إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. الصحة تعلن موعد بدء الموجة الرابعة من كورونا
- البرازيل تسجل 41714 إصابة جديدة بكورونا
- الرعاية الصحية: الذكاء الاصنطاعي سيسهل تقديم الخدمات الطبية
- الصحة: المؤسسات العلاجية خدمت مليون مواطن خلال عام
ومر نحو عام و29 أسبوعا منذ تسجيل أول حالة إصابة في البلاد، يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.