شركة تويتر تطلق خاصية جديدة.. تعرف عليها
كتب أحمد سعيدأطلقت منصة تويتر خاصية جديدة بشكل تجريبي، تتيح لها كشف التغريدات المضللة بناء على إبلاغات المستخدمين.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على قدرات بطارية آيفون 13 المرتقب
- تنظيم الاتصالات يعتمد الإطار التنظيمي لإنشاء مراكز البيانات
- عاجل.. حريق هائل في منزل بقرية العليقات بقنا
- تطورات جديدة في تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول
- طارق شوقي يهنئ طلاب الثانوية العامة
- عاجل.. وفاة زوج ابنة نجم الزمالك السابق
- تعرف على أكثر الأندية الإنجليزية حصولًا على بطولات
- خطر جديد يتربص بسكان السعودية
- عاجل.. الجزائر تعلن سيطرتها على الحرائق
- رئيس الوزراء يتحدث عن نتائج الثانوية العامة
- الصحة تعلن زيادة عدد مراكز لقاح كورونا إلى 657 مركزًا
- في ذكرى ميلاده.. معلومات مثيرة عن أنيس منصور
وأعلنت تويتر أن الأداة الجديدة تتيح لمستخدميها الإبلاغ عن مضامين قد تحتوي معلومات مضللة، وهي آفة تفاقمت حدتها منذ بدء جائحة كوفيد-19.
وكتبت الشبكة الاجتماعية عبر حسابها المخصص لأمن المعلوماتية "نختبر خاصية تتيح لكم الإبلاغ عن التغريدات التي تبدو مضللة لحظة رؤيتكم لها".
وبات في إمكان قلّة من المستخدمين في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا اختبار هذه الخاصية من خلال الضغط على زر "هذا مضلل" للإبلاغ عن تغريدة، ليختاروا بعدها بين فئات عدة بين "الصحة" و"السياسة" و"مواضيع أخرى".
وأوضحت الشركة التي تتخذ مقرا لها في سان فرانسيسكو "نقوّم ما إذا كانت هذه المقاربة فعالة لذا نبدأ تطبيقها على نطاق ضيق".
وأضافت "لن نتفاعل ولن نتمكن من الرد على كل بلاغ خلال هذه التجربة، لكن مساهماتكم ستساعدنا في تحديد الاتجاهات لتحسين سرعة عملنا بشأن التضليل الإعلامي ونطاقه".
وتواجه تويتر، على غرار فيسبوك ويوتيوب، انتقادات باستمرار بشأن عدم بذل جهود كافية للتصدي للتضليل الإعلامي.
غير أن المنصة لا تملك الموارد عينها كباقي المجموعات العملاقة في سيليكون فالي، وهي تستكشف تقنيات أقل تكلفة من الاستعانة بجيوش من الموظفين للإشراف على المضامين.
وقد شددت الشبكة الاجتماعية قواعدها في هذا الإطار على مر السنين، خصوصا خلال الحملة الانتخابية الأمريكية والجائحة.
ومنذ مارس/ آذار على سبيل المثال، يواجه المستخدمون احتمال الحظر بعد خمسة تنبيهات تتعلق بنشر معلومات مضللة عن اللقاحات.
وقد أخذت مسألة التضليل الإعلامي بشأن كوفيد-19 واللقاحات أبعادا واسعة لدرجة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتبر الشهر الماضي أن فيسبوك ومنصات أخرى "تقتل" أشخاصا من خلال السماح بنشر معلومات مضللة حول لقاحات كورونا.
وهو عاد وأوضح تصريحاته هذه قائلا إن المعلومات الكاذبة التي ينشرها المستخدمون قد "تؤذي من يسمعها" و"تقتل أناسا".