الإفتاء تكشف حكم الدين في التوسعة على الأهل بيوم عاشوراء
أحمد عبداللهورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، على موقعها الرسمي، بموقع التصفح الشهير جوجل، يقول فيه السائل: ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟ حيث إن البعض يدَّعي أنها هذه التوسعة لا أصل لها ولا تصح، وأنها ليست سنَّةً بحال، وأن جميع الأحاديث الواردة فيها لا تصح؟
وأجابت الإفتاء، بأن التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء سنَّةٌ نبوية جليلة، قوَّاها كبار الحُفَّاظ، وأخذ بها فقهاء المسلمين على اختلاف مذاهبهم الفقهية، وجرت عليها عادة جماهير الأمة عبر الأمصار والأعصار، وقد جاءت عن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، من حديث جماعة من الصحابة؛ منهم: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، رضي الله عنهم.
واستشهدت الدار، بقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، وقال جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما: «جَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ».