ماكرون: مجلس الأمن يحتاج إلى التصرف بشكل موحد فيما يخص أفغانستان
أ ش أقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مجلس الأمن الدولي يحتاج إلى التصرف بشكل موحد فيما يخص أفغانستان.
وقال الرئيس الفرنسي - في كلمة أوردتها قناة "فرانس 24" - إن الوضع في أفغانستان "تدهور بصورة سريعة للغاية"، مضيفا أن أولوية فرنسا في الوقت الراهن هي حماية مواطنيها في أفغانستان إلى جانب المواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع فرنسا، معربا عن شكره للدبلوماسيين الفرنسيين والحلفاء الأمريكيين على دعمهم لعمليات إجلاء المواطنين الفرنسيين.
وأكد أن نشطاء حقوق الإنسان والفنانين والصحفيين الأفغان معرضون للتهديد بسبب عملهم، مؤكدا أن باريس ستدعمهم "لأن هؤلاء يشاركوننا قيمنا وسنفعل كل ما بوسعنا لأجلهم".
موضوعات ذات صلة
- البنتاجون: لم نشنّ غارات جوية فى أفغانستان خلال اليوم الأخير
- المتهم بقتل طفل أطفيح يدلي باعترافات تفصيلية خلال تمثيل الجريمة
- بايدن: وضعنا خطة بشأن الانهيار السريع في أفغانستان
- عاجل.. بايدن: وجودنا في أفغانستان لم يكن لنشر الديمقراطية أو لبناء الدولة
- الأورمان: نتعاون مع تحيا مصر لإعادة تأهيل 12 ألف منزل بتكلفة 400 مليون جنيه
- الديهي: ما يحدث في أفغانستان سيناريو هوليودي مكتوب بعناية فائقة
- بنك التعمير والإسكان يوقع بروتوكولًا لتفعيل مبادرة إتاحة أرصفة حي المعادي للتيسير على لذوي الاحتياجات الخاصة
- محلل سياسي: أمريكا تتعرض للخداع على يد مقاتلي طالبان
- مصدر أمني يوضح حقيقة تطبيق العقوبات المقررة في قانون المرور الجديد
- رئيس وزراء الصومال: نأمل في زيادة التعاون مع مصر بمجال التعليم ودعم القطاع الصحي
- مدبولي: توجيهات رئاسية بتقديم جميع سبل الدعم للأشقاء في الصومال
- خبير استراتيجي: طالبان ستسيطر على مفاصل أفغانستان بعد شهرين
وأضاف ماكرون أن بلاده ستعمل مع حلفائها والاتحاد الأوروبي لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله، منوهًا بأن الإرهابيين في أفغانستان سيحاولون الاستفادة من انعدام الاستقرار في البلاد.
وأشار ماكرون إلى أنه تحدث إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، واتفق الجانبان على اتخاذ قرارات مشتركة قريبا، مؤكدا ضرورة اتخاذ قرارات دبلوماسية وسياسية بشأن أفغانستان.
وتابع: "لا يمكن لأفغانستان أن تصبح مركزا للإرهاب.. نحتاج للعمل معا لنواجه الإرهاب وهؤلاء الذين يدعموه"، مؤكدا أن فرنسا لن تدخر جهدا في التأكد من أن تعمل روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معا في هذا الصدد.
ولفت ماكرون إلى أن حالة عدم الاستقرار في أفغانستان ستزيد من حركة المهاجرين إلى أوروبا، مشددا على أن فرنسا ستستمر في أداء واجبها لحماية الأشخاص "الأكثر خوفا"، مستدركا بالقول إن أوروبا لن تستطيع وحدها تحمل مسئولية الوضع الحالي في أفغانستان.
وقال: "الشعب الأفغاني سيواجه عدة تحديات خلال الأشهر المقبلة، الشعب الأفغاني لديه الحق في أن يعيش في أمان واحترام متبادل، المرأة الأفغانية لديها الحق في أن تعيش بحرية وكرامة.. مصير أفغانستان بيدها، لكننا سنبقى إلى جانب أفغانستان وسندعم المجتمع المدني الأفغاني ونحمي هؤلاء الذين نستطيع حمايتهم".
وأشار إلى أن التدخل الأمريكي بدأ منذ 20 عاما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، إذ رفضت طالبان في ذلك الوقت تسليم "أسامة بن لادن".
ونوَّه ماكرون بأن بلاده انخرطت عسكريا في أفغانستان لمدة 13 عاما من 2001 إلى 2014، وكان الهدف من ذلك هو محاربة الإرهاب، مؤكدا أن بلاده لن تنسى جنودها الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا خلال هذه الأعوام.