شيخ الأزهر والسفير الكندي الجديد يناقشان أوجه التعاون لمكافحة الإسلاموفوبيا
محمد علياستقبل فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد بمشيخة الأزهر، السفير لوي دوما، سفير كندا الجديد بالقاهرة.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالسفير وأعرب عن استعداد الأزهر لرفع مستوى التعاون العلمي والتعليمي والثقافي بين كندا والأزهر، وأن الأزهر يدرس به 128 طالبًا وافدًا من كندا بعضهم يدرس على نفقة الأزهر وبعضهم على حسابه الخاص، والأزهر مستعد لزيادة عدد المنح واستقبال أئمة كندا لصقلهم بمناهج الأزهر المعتدلة وتدريبهم في برنامج مكثف على معالجة القضايا المستجدة، وأنه لا سبيل للنجاة أمام العالم اليوم إلا بالخطاب المعتدل ومحاربة الظواهر السلبية التي تعادي أتباع الديانات.
موضوعات ذات صلة
- الأزهر الشريف ينعي مفتى أوزبكستان
- عاجل.. شيخ الأزهر يدعو إلى مكافحة مخاطر التغير المناخي
- الإمام الأكبر يهنئ الرئيس السيسي والمسلمين بعيد الأضحى
- رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى
- شيخ الأزهر يستقبل وفد الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية للتهنئة بعيد الأضحى
- عاجل.. وفاة عبد الفتاح بركة عضو كبار علماء الأزهر عن عمر 90 عاما
- شيخ الأزهر: الإرهاب الصهيوني يحيا على دماء الأبرياء
- رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة عيد الفطر
- شيخ الأزهر يفند بالأدلة جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم
- الطيب يعزى العاهل الأردنى فى وفاة الأمير محمد بن طلال
- شيخ الأزهر: العاشر من رمضان تاريخًا محفورًا للتعبير عن العزة
- الطيب: خيرية أمة المسلمين مشروطة
وأكد شيخ الأزهر أن كثيرًا من الدول اليوم تفشت فيها ظاهرة الإسلاموفوبيا حتى وصلنا إلى مرحلة جديدة يمكن أن نسميها الإسلاموفوبيا المستفِزة التي تجعل صاحبها يعادي المسلمين وربما يرتكب ضدهم أفعالًا معادية دون تعامل مسبق، فهي كراهية تتولد دون موقف مباشر، وهي كراهية من لا شيء، وهذا أمر يحتاج إلى تدخل من الحكومات الغربية، والأزهر لديه خبرات كبيرة لمعالجة مثل هذه الظواهر، ويمد يده للحكومات كلها من أجل محاربة الفكر المتطرف ونشر الصورة الصحيحة السمحة للإسلام، والمشاركة في المؤتمرات التي يعقدها الغرب بخصوص الأديان.
من جانبه، أكد السفير الكندي الجديد استعداده التام للتعاون مع الأزهر للاستفادة من خبرات هذه المؤسسة العريقة في مجال الحريات الدينية ونشر التسامح ومكافحة الكراهية.
وأضاف أن كندا رغم ما شهدته في بعض الأحيان من أحداث معادية تجاه المسلمين مثلها مثل دول كثيرة حول العالم؛ فإنها تسعى بقوة للقضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا، وقد عقد رئيس الوزراء الكندي مؤتمرًا لأول مرة في كندا لمكافحة الإسلاموفوبيا نتج عنه عدة توصيات سيتم تنفيذها، وأن كندا تتمتع بالتنوع، وهاك 3 وزراء مسلمين في الحكومة الحالية، وتم تعيين قاضٍ مسلم مؤخرًا، وهذا يدل على التنوع والاندماج.