الرئيس العراقي يؤكد لمبعوثة الأمم المتحدة أهمية توفير الشروط اللازمة لإجراء الانتخابات المقبلة
أحمد عبداللهأكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت ،اليوم الأحد، أهمية توفير الشروط اللازمة لإجراء الانتخابات المقبلة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان: إن الرئيس برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت"، مبيناً أنه "تم بحث الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وضرورة تضافر الجهود في تعزيز الاستقرار في البلد وحماية أمن المواطنين.
وأضاف أنه "تم خلال اللقاء ايضاً التأكيد على أهمية توفير الشروط اللازمة لإجراء الانتخابات المقبلة في تشرين الأول، وبما يضمن نزاهتها وعدالتها في مختلف مراحلها لتُضفي على نتائجها المصداقية والثقة لدى العراقيين، وتؤكد إرادتهم الحرة في انتخاب ممثليهم بعيداً عن الضغوط والتزوير والتلاعب"، لافتاً إلى "الإشارة إلى دور المراقبين الأمميين في هذا الصدد.
موضوعات ذات صلة
- خبر سار من الحكومة العراقية للمهاجرين من الأطياف الدينية
- الصحة العراقية: 7610 إصابات جديدة بكورونا
- العراق يعلن القبض على 25 متهماً وضبط أسلحة فى بغداد
- العراق: سقوط صاروخ كاتيوشا جنوب الموصل
- الأردن: عودة الشحن للعراق وتبادل بين الحدين في 22 أغسطس
- العراق: القوات الأمنية ستقطع يد من يستهدف مقدرات الشعب
- رئيس الوزراء العراقي يوجه باستنفار القطعات الأمنية والعسكرية لحماية أبراج نقل الطاقة
- الخارجية العراقية: إجلاء 145 مواطنًا من بيلاروسيا إلى بغداد
- العراق: القبض على إرهابي متخف في منطقة «زيونة» بغداد
- القوات الأمريكية تخرج 30 صهريج نفط من سوريا إلى العراق
- 10243 إصابة جديدة بفيروس كورونا فى العراق
- الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون المشترك فى المجال القضائي
وأكد صالح بحسب البيان على "ضرورة توفير البيئة المناسبة لانتخابات نزيهة تعكس خيارات العراقيين بعيداً عن التأثيرات".
الأوساط السياسية العراقية
ويذكر أن تنظر الأوساط السياسية العراقية، إلى الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في العاشر من أكتوبر المقبل، بعين القلق والترقب، بعد توالي الانسحابات منها، ما يفرض مشهدا انتخابيا جديدا.
وانسحب حتي الآن، نحو خمسة أحزاب كبيرة، و 15 حزبا وتجمعا انتخابيا صغيرا، وهو ما يطرح تساؤلات عن إجراء الاقتراع المبكر في موعده المحدد، أم أن تلك التطورات ستعصف به، وتؤجله إلى موعد آخر.
وسبق أن صرح حسين الهنداوي، مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لشؤون الانتخابات، قال في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية" إن "الانتخابات المقبلة ستجري في موعدها المقرر، وهو العاشر من شهر أكتوبر المقبل، فهذا الموعد الذي قررته الحكومة بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، انتهى الجدل بشأنه بعد صدور مرسوم جمهوري خاص بتثبيته، فضلا عن أن قرار مجلس النواب بحل نفسه دعم هذا الموعد".
وأضاف الهنداوي، أن "انسحاب بعض القوى السياسية من السباق الانتخابي أمر طبيعي، وموقف مشروع، لكنه لا يمثل سببا قانونيا لإلغاء أو تأجيل الانتخابات، وقد حصل هذا في السابق، إذ انسحبت بعض القوى من الانتخابات دون أن يؤدي انسحابها إلى تأجيل الاقتراع".
وفيما يتعلق باستعدادات المفوضية، وأوضح الهنداوي، أن "عمل مفوضية الانتخابات، يتقدم بشكل مناسب، وهي نجحت في تنفيذ فقرات جدول التوقيتات الزمنية للعملية الانتخابية التي وضعته المفوضية بالتنسيق مع خبراء الأمم المتحدة، كما أن المفوضية أعلنت أكثر من مرة مؤخرا عن استعدادها فنيا ولوجستيا لإجراء هذه الانتخابات في موعدها، بعد أن أعلنت قبل ذلك إعداد سجل الناخبين، واستلام وتدقيق أسماء المرشحين، وعددهم فاق 3500 مرشحا، وهم من كل المحافظات، ويمثلون مكونات الشعب العراقي دون استثناء، ومن كل التيارات السياسية والمناطقية، فضلا عن أنهم متساوون في التنافس سياسيا وانتخابيا".