عاجل.. أول تدخل عسكري في أزمة الوقود المستفحلة في لبنان
أحمد عبداللهباشر الجيش اللبناني بدهم محطات الوقود في البلاد، ومصادرة الكميات المخزنة، بهدف توزيعها على المواطنين اللبنانيين.
وكان الجيش اللبناني، قد أصدر بيانا توعد فيه أصحاب محطات الوقود المقفلة، السبت، مشيرا إلى أنه سيصادر الوقود منها ويوزعها على المواطنين.
ويعني هذا القرار أول تدخل عسكري في أزمة الوقود التي استفلحت في البلاد، خاصة بعد قرار رفع الدعم عن هذه السلعة الاستراتيجية.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على تفسير حلم الثعبان في المنام لابن سيرين
- فيتنام: 349 وفاة و9716 إصابة جديدة بكورونا
- موعد فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المغربية
- قرار عاجل في إيران بشأن إصابات كورونا
- الجزائر تودع ضحايا الحريق بالمستشفى المركزى للجيش
- 451 إصابة جديدة بكورونا فى فلسطين
- تعرف على موعد عرض فيلم موسى بالدول العربية
- تامر حسني يوجه رسالة للجمهوري السعودي.. اعرف السبب
- عاجل.. إصابة والدة فنان شهير بفيروس كورونا
- دنيا سمير غانم توجه رسالة شكر لجمهورها.. اعرف السبب
- قرار مفاجئ من نوال الزغبي بسبب أحداث بيروت
- عاجل.. بيراميدز يخطف صفقة الزمالك المنتظرة برقم خيالي (خاص)
وكتب الجيش اللبناني على حسابه في "تويتر" إن وحدات الجيش ستباشر عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة وستصادر كل كميات البنزين التي يتمّ ضبطها مخزّنة في هذه المحطات".
وأضاف أنه سيعمد على "توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل" .
وبسبب رفع الدعم عن الوقود، دخلت الأزمة الاقتصادية الطاحنة في لبنان مرحلة جديدة، إذ شح الوقود من المحطات في أنحاء لبنان تقريبا، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ"طوابير الذل"، التي يقف فيها اللبنانيون لساعات أمام المحطات.
وتطور الأمر في مناسبات عدة إلى مشاجرت أوقعت قتلى ومصابين.
وبينما تقول الحكومة إنه يجب بيع مشتقات البترول وفق سعر الصرف المدعوم، فإن البنك المركزي يصر على عدم فتح اعتمادات لهم إلا بسعر السوق. وأدى هذا الأمر إلى شح كبير في الوقود داخل لبنان.
وفي خضم تلك الأزمة، تقفل العديد من محطات الوقود أبوابها زاعمة بعدم وجود طاقة لديها، في محاولة لرفع الأسعار، رغم أنه يوجد لديها وقود بالفعل.