كيف تتخلص من الإفراط في التفكير؟
كتب أحمد سعيديعتبر الإفراط في التفكير من الأمور التي قد تضر بصحتك النفسية والجسدية أيضًا، فنظرًا لضغوط الحياة اليومية، أصبح التفكير من العادات التي لا مفر منها، فالتفكير في تأمين المستقبل أمر يشغل بال الكثيرين.
التفكير جيد، فهو يسمح لنا بحل المشاكل واكتساب منظور أفضل للحياة، ومن ناحية أخرى قد يكون التفكير كثيرًا ضارًا، فهو يجعلك عالقًا في مكان واحد ويزيد أيضًا من مستويات التوتر لديك، وهو أمر يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل الصحية.
ولا يمكن إنكار أن التفكير الكافي في شيء ما يمكن أن يكون جيدًا، ولكن الإفراط فيه يؤثر بشكل كبير على صحتك النفسية والجسدية.
ووفقًا للكثير من الدراسات، فإن الإفراط في التفكير أكثر انتشارًا بين الشباب والبالغين في منتصف العمر ، ومعظمهم في الفئة العمرية من 25 إلى 35 عامًا، كما يقال أيضًا أن عدد النساء اللائي يميلون إلى الإفراط في التفكير أكثر من الرجال.
موضوعات ذات صلة
- لميس الحديدى: تعداد السكان قارب على 102 مليون نسمة وعلينا التفكير بعقلانية
- وزير التعليم لـ الطلاب: غيروا طريقة التفكير
- خالد الجندى: كريمة طالب بتوثيق الطلاق لأنه سيحل المشاكل
- عيوب هاتف iPhone SE تجعلك تعيد التفكير قبل شرائها
- رياضة وحيوانات وكتابة.. اعرف إزاى تحارب القلق والتوتر
- انتصار السيسي: أمارس رياضة المشي مع الرئيس بعد الفجر (فيديو)
- فيديو مع عنتيل الجيزة.. عريس يفضح عروسه ليلة زوجها
- تامر حبيب.. رحلة الأعزب من التفكير في الانتحار إلى أحضان الفنانات (صور وفيديو)
- ميركل: على أوروبا التفكير فى مكانتها بدون زعامة أمريكا
- الافتاء: السرحان في المعاصي بـ نهار رمضان لا تبطل الصوم
- دراسة مخيفة.. هشاشة العظام تعزز من خطر الموت
- مستشار وزير الاتصالات: استراتيجية الذكاء الاصطناعي تحل المشاكل القائمة
يمكن أن يتسبب كل من القلق والتوتر في الإفراط بالتفكير، ففي كل مرة يبدو أنك على وشك البدء في الإفراط في التفكير، قم بنزهة سريعة في الخارج، فهي تمكنك من تنفس الهواء النقي الذي يمكن أن يساعدك على تقليل القلق والتوتر.
إنها أيضًا فكرة رائعة بالنسبة لك أن تشتت ذهنك لتتوقف عن التفكير الزائد، فممارسة هواية مرحة وممتعة، يمكن أن يشغل تفكيرك، مثل حل الألغاز عزف الموسيقى وغيرها من الهوايات.
معظم الناس يفرطون في التفكير لأنهم يريدون أن تكون حياتهم مثالية، فلا يوجد أحد مثالي ويحلم بحياة مليئة فقط بالصعود، فبدلاً من الرغبة في الكمال ركز فقط على الأشياء التي يمكن تغييرها لجعل الحياة أقل تعاسة.