الاتحاد الأوروبي يحتفل باليوم العالمي للشعوب الأصلية في العالم
أ ش أاحتفل الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، باليوم العالمي للشعوب الأصلية في العالم، مؤكدا دعمه لجهود الأمم المتحدة في الدعوة إلى عقد اجتماعي جديد لا يتخلف فيه أحد عن الركب.
وذكر بيان نشره الاتحاد الأوروبي على موقعه الرسمي أن الاستجابة لوباء فيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19” أثرت بالفعل على الشعوب الأصلية في العالم، وشكلت ضغطا على حقوقهم، لا سيما فيما يخص حصولهم المتكافئ على الرعاية الصحية والتعليم والأراضي والموارد الطبيعية. كما زاد من تفاقم التهميش الاقتصادي والتمييز الحاليين للشعوب الأصلية. ففي مناطق الغابات الاستوائية، غالبًا ما تكون المصالح الاقتصادية هي السائدة عند تعديل القوانين والسياسات والضمانات الاجتماعية والبيئية.
وأضاف البيان: أن العالم يشهد تطورات مثيرة للقلق، على سبيل المثال: زيادة استبعاد الشعوب الأصلية من عملية صنع القرار؛ توسيع النشاط الصناعي بما يزيد من الاستيلاء على الأراضي وقطع الأشجار بشكل غير القانوني وتزايد الاضطهاد والعنف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان من السكان الأصليين.
موضوعات ذات صلة
- زعيم كوريا الشمالية يحشد الجيش لإغاثة المناطق المُتضررة من الأمطار
- ميسي يتحدث عن.. الرحيل من برشلونة وعرض باريس سان جيرمان ورفضه تخفيض راتبه
- عاجل.. أفراح في الزمالك بعد التعاقد مع القناص المُتألق
- 392 إصابة جديدة بفيروس كورونا في بلغاريا
- أمازون تتيح للمستخدمين إرسال بيانات أداء القلب من المعصم
- 619 إصابة جديدة و10 وفيات بكورونا في أوكرانيا
- مش شبهي.. قصة صبي أنجب من زوجة عمه وقتل المولود
- إيطاليا: إعطاء 71.2 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- لقاء السيسي بوزير الدفاع العراقي وموعد نتيجة الثانوية يتصدران اهتمامات الصحف
- ألمانيا: إعطاء 94.7 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- 4455 إصابة جديدة و68 وفاة بكورونا في باكستان
- السيسي يهنئ فريال أشرف بـ«الذهبية»: «إنجاز جديد يدعو للفخر»
وأشار إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان من السكان الأصليين يشكلون ما يقرب من ثلث أكثر من 330 من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين قُتلوا في جميع أنحاء العالم في عام 2020. وكان العديد منهم من النساء.
وتابع: أن ثقافة الشعوب الأصلية ولغتها وروحانياتها وسياساتها واقتصاداتها وبقائها غالبا ما ترتبط بأراضيهم. لذا، يجب علينا احترام علاقتهم بالطبيعة والأراضي التي يعيشون فيها، وهي التي تساهم على مستوى العالم في حماية حوالي 80٪ من التنوع البيولوجي.
وأوضح الوباء أن وقت عقد اجتماعي جديد قد حان بالفعل، ويجب أن يكون احترام مبدأ الموافقة الحرة والمسبقة والمستنيرة والحماية الاجتماعية المناسبة ثقافيًا والحفاظ المستدام على الموائل الطبيعية جزءًا من خطط التعافي من كوفيد-19.
تحقيقا لهذه الغاية، يواصل الاتحاد الأوروبي تمويل عدد من المشاريع في إطار الأداة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان. ففي عام 2020، زاد الاتحاد الأوروبي من مساهمته في برنامج Indigenous Navigator، وهو نظام مفتوح المصدر ومجتمعي لجمع البيانات وأداة لرسم الخرائط بشأن تعداد واماكن تواجد الشعوب الأصلية بحسب البيان.
وأخيرا، أكد البيان التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ ببناء وإعادة تصميم عقد اجتماعي جديد من خلال تعافي عادل بعد انتشار الوباء في كل مكان، مما يضمن احترام وحماية وإعمال حقوق الشعوب الأصلية على النحو المنصوص عليه في إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية.