وزيرة البيئة تكشف عن مخاطر ارتفاع الحرارة على الموارد المائية والزراعة
محمد عليقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة تعمل في ملف تغير المناخ منذ فترة طويلة، بسبب ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض، ودول العالم اجتمعت في 2015 لإعادة اتفاق باريس للمناخ، والحفاظ على درجة حرارة الأرض، وألا تتعدى 1.5 درجة مئوية.
وأضافت «فؤاد»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة قناة «الحدث اليوم»، ويقدمه الإعلامي سيد علي، اليوم السبت، أن تغير المناخ يرجع للسبعينات أو الستينيات بعد حدوث الثورة الصناعية، والدول المتقدمة تسببت في كمية انبعاثات كبيرة أدت للتلوث وزيادة في غازات الاحتباس الحراري، التي تسبب في ارتفاع الحرارة.
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تؤثر على كل مناحي التنمية في مصر وكل دول العالم، فجميع الدول تعاني من تغير المناخ، سواء الدول التي بها غابات، حيث تشهد حرائق، وتبخر في الموارد المائية، كما أن المحاصيل نفسها تتأثر بصورة كبيرة، «مش بتقدر تزرع في المواسم».
موضوعات ذات صلة
- وزيرة البيئة: نسعى لخفض 2% من انبعاثات الغازات في قطاع الطيران
- نقيب الفلاحين يكشف تفاصيل منح المزارعين قرضا على 10 سنوات دون فوائد
- بسبب درجات الحرارة.. حرائق مدمرة تهدد تركيا واليونان
- الزراعة: التقلبات المناخية في مصر مازالت معتدلة
- متحدث الزراعة: جهود كبيرة للدولة المصرية لدعم الفلاح
- عاجل.. الزراعة تكشف تفاصيل منح الفلاحين قرضا على 10 سنوات بدون فوائد
- الري: توفير قروض للمزارعين تسدد على 10 سنوات والدولة تتحمل الفوائد
- الأرصاد: سحب الحزام المداري وراء أمطار الصيف
- ضبط 585 أعلاف مجهولة المصدر في حملات لـ«الزراعة»
- الزراعة تناشد المواطنين بضرورة استهلاك رغيف الخبز بشكل مثالي
- عاجل.. وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي لبنك الطعام دعم صغار المزارعين
- عاجل.. الزراعة تكشف تفاصيل المشروع القومي لتحديث الري
وأكدت أن العالم بدأ ينظر في المشكلة بنظرة مختلفة بعد «كوفيد 19» للسيطرة على درجات الحرارة، كما أن دخول أمريكا في الاتفاق مرة أخرى بعد فوز الرئيس بايدن «قلب الموازين السياسية»، نظرا لعودة دخول التمويل لتغير المناخ ونقل التكنولوجيا.
ولفتت إلى أن ما يشهده العالم حاليا من تغير للمناخ هو تبعات لسنوات طويلة من زيادة الانبعاثات، «مطلوب وقفة جدية في المؤتمر القادم بالمملكة المتحدة»، مشيرة إلى أنه يجب على الدول المتقدمة تنفيذ التزاماتها، وتتمثل في توفير التمويل ونقل التكنولوجيا وتوطينها في الدول النامية وتنمية القدرات.
وتابعت: «معتقدش هنقدر نعدي من الأزمة دي، واللي هي أزمة حقيقية العالم كله بيعاني منه، مش بتفرق من الدول النامية والمتقدمة، والموضوع مش حكومات فقط بل يشمل بجانب الحكومات القطاع الخاص والمواطن».