القباج: علاج 73 ألف و318 مريض إدمان مجانا منذ بداية العام
أحمد عبداللهقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية للصندوق «16023»، خلال الـ7 أشهر الأولى من عام 2021، بلغ 73 ألف و318 مريض ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 27 مركزا بـ17 محافظة حتى الآن، حيث تنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة، منهم 2403 حالة من المناطق الجديدة «بديلة العشوائيات»، الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وبشاير الخير وحى الضواحي ببورسعيد، نتيجة حملات التوعية بهذه المناطق عن أضرار الإدمان.
وأوضحت الوزيرة فى تصريحات اليوم الخميس، أن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفي سرية تامة وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.32% بينما بلغت نسبة الإناث 5.68% .
وأضافت القباج، أن محافظة القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن، حيث بلغت نسبتها 33.10%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 12.65% ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان هي التلفزيون بسبب الحملات الإعلامية يليه الإنترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء.
موضوعات ذات صلة
- محافظ القاهرة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد
- مصرع سيدة سقطت من السادس في البساتين
- القباج: الفقر والزيادة السكانية والتفكك الأسري من أسباب عمالة الأطفال
- عاجل.. القاهرة تخفض حد القبول بالثانوي العام 2021 لـ230 درجة
- القباج: التضامن تبنت مفاهيم جديدة للرعاية الاجتماعية والعمل الأهلي
- البرلمان يوافق على إحالة 60 تقريرًا بشأن اقتراحات النواب للحكومة
- البرلمان يحيل 3 قرارات جمهورية بشأن اتفاقيات دولية للجنة التشريعية
- وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ مطروح يفتتحان معرض ديارنا بمارينا
- عاجل.. الحكومة: نهاية مهلة استكمال أوراق التصالح نهاية الشهر
- عاجل.. سقوط شجرة بساحة الجبلاية وحي غرب القاهرة يتعامل معها
- عاجل.. إخلاء عقار تراثي بمصر الجديدة بعد سقوط سقف شرفة بالطابق الأخير
- القباج تزور نزلاء المؤسسة العقابية بالمرج ودار للأيتام بحلوان
ومن جانبه أوضح عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال الـ7 أشهر الأولى من العام الجاري، كشفت عن أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث أن نسبة 47.54% بدأوا من سن 15 سنة حتى 20 سنة و32.85% بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبه 14.58% وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش.
واحتل «الحشيش» المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 50.97 % ،فى حين يأتي تعاطى الهيروين فى المرتبة الثانية بنسبة 39.53 %، يليه الترامادول بنسبة 32.28 % والأستروكس والفودو بنسبة 12.36% بجانب التعاطي المتعدد «تعاطى أكثر من مخدر».
ولفت إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبه يليه الأم ثم الأشقاء، وذلك نتيجة التفاعل الكبير مع الإعلان الأخير الذى أطلقه الصندوق لتوعية الشباب والفتيات بأضرار الإدمان ، ما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعى الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .
وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 55.12 % من المتصلين خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجارىً لا يعملون ، و44.88 % يعملون بالقطاع الخاص والحكومىِ،و أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية مايو ويونيو ويوليو 2021 تقدم 6467 موظف بالقطاع الحكومي للعلاج من الإدمان مما يشير إلى زيادة الثقة بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة للخط الساخن، خاصة بعد التصديق على قانون شغل الوظائف أو الاستمرار فيها وفصل الموظف المتعاطي للمخدرات، والذى سيتم تنفيذه خلال 6 أشهر من تاريخ إقراره بجانب تنفيذ حملات التوعية على مدار الأشهر الماضية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة في العديد من المحافظات ضمن مبادرة «مصلحتك» لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة لدى العاملين.
وأن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضاف عثمان، أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل.
وأشار إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.