سكاي نيوز: مواجهات أمام النواب اللبناني في ذكرى انفجار مرفأ بيروت
محمد عباساندلعت مواجهات أمام مجلس النواب اللبناني، خلال تظاهرات في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية»، في نبأ عاجل دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) أكدت أن حريّة التعبير حق مقدس لجميع المواطنين يكفله الدستور اللبناني وترعاه المواثيق الدولية على أن يبقى ضمن الأطر القانونية، داعية للإبقاء على سلمية التحرك اليوم، في الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري، وعدم الانجرار للأعمال التخريبية.
وأضافت قوى الأمن الداخلي، في بيان اليوم الأربعاء، أنها ستجد نفسها مضطرة إلى استخدام القوة المتناسبة والمشروعة لمكافحة أعمال الشغب إن لزم الأمر، مشيرة إلى أن الحزن الغاضب الذي يملأ الصدور هائل، وتعجز الألسنة عن وصفه، وهو مشترك بين جميع أطياف المجتمع اللّبناني، ومنها قوى الأمن الداخلي، التي تحمل الحزن نفسه وتعاني مما يعانيه اللبنانيون، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الشرطة اللبنانية تدعو للحفاظ على السلمية في ذكرى انفجار مرفأ بيروت
- ميشال عون: ذكرى انفجار مرفأ بيروت مؤلمة وسينال كل مذنب جزاءه
- رئيس البرلمان اللبناني يبحث مع نقيب المحامين أهمية استقلال القضاء
- عاجل.. عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت تطالب بالحقيقة بعد مرور 11 شهرا على الكارثة
- عاجل.. لبنان يتلقى تقريرًا فرنسيًا عن انفجار مرفأ بيروت
- ضمن تحقيق انفجار مرفأ بيروت.. لبنان يطلب صور أقمار صناعية
- عاجل.. وقفة احتجاجية في لبنان للمطالبة بحكومة انتقالية ومحاكمة الفاسدين
- عون يخصص 50% من اعتماد الرئاسة لمتضررى انفجار مرفأ بيروت
- وزير الصحة اللبناني: نشكر مصر على دعمها لنا منذ انفجار مرفأ بيروت
- عاجل.. مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في لبنان
- عاجل.. حقيقة نقل رئيس مجلس النواب اللبناني الي المستشفي
- دياب ووزراء لبنانيون على رأس قائمة الاتهام في انفجار مرفأ بيروت
وشددت على عدم التعرض لعناصر قوى الأمن الداخلي المكلفين بحماية المشاركين بإحياء هذه المناسبة والمحافظة على سلامتهم، موضحة أن الفوضى لم تكن يوماً الحل الأنسب للأزمات، أو علاجا للشعوب بل إن المحافظة على السلام المجتمعي هما الحل الأمثل من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.
وتحل اليوم الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري الذي أدى لوفاة أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين وتشريد أكثر من 300 ألف مواطن في 4 أغسطس 2020، إثر انفجار 2750 طنًا من مادة نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار التي كانت مخزنة في العنبر رقم 12 بالميناء منذ عام 2014.
ويتولى قاضي التحقيق طارق بيطار التحقيق في حادث انفجار مرفأ بيروت، لتحديد المسؤولين عن دخول هذه الشحنة إلى الميناء وبقائها في هذه المنطقة كل هذا الوقت.
وكان رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، قد دعا قبل أيام، لرفع الحصانة عن الجميع من أجل التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت.