نائلة السليني: الإخوان في تونس يبحثون عن خرم إبرة للتوسع
محمد عباسقالت نائلة السليني، الأستاذة الجامعية في الحضارة الإسلامية بالجامعة التونسية، إنه لا مكان للإسلام السياسي في تونس، منوهة بأن الإخوان في تونس يبحثون على «خرم إبرة» للتوسع لاحقا.
واعتبرت في حوار لإذاعة «موزاييك» التونسية، اليوم، الاثنين، أن حركة النهضة الإخوانية خلال سنوات حكمها الأربع الأولى تمكنت من الدولة التونسية، وقامت بما أسمته إعادة غزو جديد، محمّلة جماعة «الإخوان» وذراعها السياسي المتمثل في حركة «النهضة» مسؤولية انهيار المنظومة الصحية والتعليمية والإدارية.
وأضافت السليني: «تمت عملية دمغجة كبيرة للتونسيين وباعوا لهم حلمًا كبيرًا بأنه أصل الدين والتقوى ووعدوهم بمشاريع كبرى»، وحملت المسؤولية أيضًا للأحزاب التي كانت تبحث عن تموقع ولا يهمها ما سيحدث لاحقًا.
موضوعات ذات صلة
- الصين تؤكد مواصلة دعمها لتونس في مجابهة كورونا
- راشد الغنوشى يغادر المستشفى دون توضيح سبب المشكلة الصحية
- الرئيس التونسى يعلن تواصله مع بلدان صديقة لخفض العجز المالى للبلاد
- عاجل.. قيس سعيد: مَن يساوم ويتاجر بصحة المواطن لا مكان له في بلدنا
- 3316 إصابة جديدة بكورونا فى تونس
- الجزائر: قرارات مهمة ستصدر قريباً في تونس
- وكالة الأنباء التونسية: الغنوشي تعرض لوعكة صحية خفيفة
- عاجل.. راشد الغنوشي يغادر المستشفى بعد إجراء فحوصات طبية
- عاجل.. العربية: نقل الغنوشي إلى مستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية
- سياسي تونسي: الإقامة الجبرية للنائب العام ضربة قاصمة لـ إخوان النهضة
- عاجل.. الرئيس التونسي يطالب البنوك بخفض أسعار الفائدة
- عاجل.. الرئيس التونسي: مسؤول بأحد الأحزاب وزع أموالا لتنفيذ عمليات نهب وسرقة واعتداء
وأشارت إلى أنها نبهت إلى مزالق الدستور التونسي «دستور 2014» منذ النسخة صفر، بحكم معرفتها لخلفياتهم الإيدولوجية، وفق تعبيرها، مضيفة إلى أن التوافق الواسع على ذلك الدستور كان في إطار «بيعة وشرية من النهار الأول»، مشددة على أن هذه الأوضاع المتردية تقتضي الوقوف عندها وتصحيحها ومحاسبة كل المتورطين من بين أطراف منظومة السلطة الحالية التي اعتبرتها «غير شرعية».
كما دعت إلى الإسراع في تعيين وزير أول وحكومة، والعمل على جملة الملفات الهامة من بينها الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا.
واختتمت حوارها بالقول: «يجب المحاسبة بجميع مظاهرها لكل من أخطأ في حق البلاد والعباد»، و حذرت من دعوات الحوار والتوافق مع حركة النهضة الإخوانية.