العراق يطالب سوريا بزيادة الإطلاقات المائية
أحمد عبداللهطلب وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، اليوم الاثنين، من الجانب السوري، زيادة الإطلاقات المائية.
وذكر بيان للوزارة أن ”وزير الموارد المائية العراقي عقد اجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع وزير الموارد المائية السوري تمام رعد لاستعراض الإجراءات المتخذة بخصوص المحضر الموقع خلال زيارة الحمداني إلى سوريا”.
وبين الحمداني، أن الجانب السوري وافق على حضور الاجتماعات المشتركة بين العراق سوريا وتركيا”، مضيفاً أن ”موافقة الجانب السوري على حضور الاجتماعات المشتركة تعد تطوراً في مجال التعاون المشترك بملف المياه”.
موضوعات ذات صلة
- الصحة النيابية العراقية تكشف عن الحل للسيطرة على كورونا
- اجتماع طارئ للحكومة الإيطالية لتنسيق الإجراءات بحرائق صقلية
- العراق بحبط عملية تفجير برجين للطاقة الكهربائية فى الأنبار
- الكاظمي: نهاية تواجد القوات الأمريكية ديسمبر المقبل
- العراق: وصول 571 ألف جرعة من لقاح فايزر المضاد لكورونا
- عملية عسكرية قرب كركوك بالعراق لمطاردة فلول داعش
- إسرائيل تدرس الرد على استهداف إيران سفينة تابعة لها في خليج عمان
- زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جنوبي غرب تركيا
- المبعوث الأممى لسوريا يدعو جميع الأطراف لوقف العنف
- الاتصالات والزراعة أهم القطاعات المستهدفة بالمرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي
- الخارجية: نتابع بمزيد من الحزن الخسائر البشرية إثر حرائق الغابات بتركيا
- وزير خارجية العراق: خطر تنظيم «داعش» الإرهابي لا يزال قائما
وأشار الحمداني إلى أن ”الوزارة طلبت من الجانب السوري زيادة الإطلاقات من المخزون المائي لتعويض النقص الحاصل في الإيرادات نتيجة لقلة سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وذلك لتقاسم الضرر بين الجانبين”، مبينا أن ”الاجتماع أكد على ضرورة الاستمرار بالتنسيق والتعاون المشترك فيما يخص التدريب والدراسات وتبادل الخبرات”.
وأكد الحمداني أن ”الجانب السوري سيشارك بالمركز البحثي المزمع إنشاؤه في العراق”.
يبلغ معدل استهلاك سكان العراق 58 مليار متر مكعب سنوياً، في وقت تفقد البلاد شيئاً فشيئاً مصادرها من المياه السطحية مع تراجع متوقع في نسب الأمطار الموسمية.
وتتحدث تقارير دولية، بأن درجة الإجهاد المائي في البلاد تبلغ 3,7 من 5 وفق مؤشر الإجهاد المائي، ليدرج العراق ضمن قائمة الدول المُصنفة بأن لديها ”خطورة عالية” فيما يتعلق بالشح المائي ومخاطره.
ويتوقع المؤشر العالمي أنه بحلول عام 2040 ستصبح بلاد الرافدين أرضًا بلا أنهار بعد أن يجف نهرا دجلة والفرات تمامًا.
وتضرب الأزمة في شدتها مناطق ديالي شرق العاصمة بغداد، والتي دفعت بالعديد من سكان تلك المناطق مؤخراً إلى اعتماد حفر الآبار لتعويض المياه الصالحة للاستهلاك البشري .
كانت وزارة الموارد المائية العراقية قد كشفت في مايو الماضي، عن خطورة انخفاض المخزون المائي في سد دربندخان وحمرين بعد أن عمدت إيران قطع جميع الأنهار التي تغذي نهر ديالي , ودفع انخفاض مناسيب المياه في مناطق حوض ديالي وأطرافها الحدودية، إلى اختصار موسم الزراعة فيها على المحاصيل الزراعية من الفواكه والخضر واستبعاد الأرز والحنطة والذرة التي تطلب كميات كبيرة من المياه.