الصحة العالمية: تأخير جرعة كورونا الثانية يستلزم إعادة التلقيح
محمد عليقال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إنّ الجرعة الأولى للقاح كورونا تعطي مناعة مؤقتة وغير كاملة، لذلك يتم أخذ جرعة ثانية منه، وهو ما ينطبق على كل اللقاحات المُكتشفة حتى الآن باستثناء «جونسون آند جونسون»، ويكتفي منه بجرعة واحدة، والفترة الزمنية ما بين الجرعتين 3 أسابيع ما عدا «أسترازينيكا»، تصل المدة الزمنية بين الجرعتين لـ3 أشهر.
وأضاف «الخولي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، اليوم السبت، أنّ الجرعة الأولى للقاح تعد جرعة تعريفية للجسم بفيروس كورونا، بينما الثانية تعطي مناعة لمدة أطول وتقوي ذاكرة الجسم لفترات، من الممكن أن تصل لأكثر من عام، وكل هذا ما زال قيد الدراسة.
وأوضح أنه وفقًا للعديد من الدراسات التي أشارت إلى أنه في حال تأخر الشخص لمدة تتجاوز 6 أشهر في أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، من المفترض أن يحتاج الشخص لإعادة أخذ اللقاح مرة أخرى، وهذا لا ينبطق على لقاح أسترازينكا، وفقًا للدراسات المُتاحة حتى الآن، والتي تتابع مدة استمرارية الأجسام المضادة في الجسم بعد الجرعة الأولى.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الصحة توضح شروط الحصول على شهادة QR Code وأهميتها
- عاجل.. بدء استخراج شهادات الحاصلين على لقاح كورونا بالشرقية
- عاجل.. الصحة تحدد أماكن وأسعار استخراج شهادات معتمدة للحاصلين على لقاح كورونا
- البنك المركزي: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 40،5 مليار دولار رغم كورونا
- عاجل.. روسيا تتجاوز 23 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
- تحمي من التحورات.. الصحة توجه رسالة للمواطنين بشأن لقاحات كورونا
- وزيرة الصحة تتفقد مستشفي العلمين النموذجي
- السعودية تستقبل 20 ألف معتمر من الخارج والداخل الشهر المقبل
- كينيا.. تسجل 945 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد
- ضبط مخبز يستخدم ملح الدهانات في صناعة الخبز بالمنوفية
- أفغانستان: 319 إصابة جديدة بفيروس كورونا و28 حالة وفاة
- قرارات جديدة في تونس لمكافحة فيروس كورونا
ولفت استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن تخفيف الإجراءات الاحترازية في بعض المجتمعات، إذا وصلت إلى تغطية اللقاحات بنسبة كبيرة والوصول لما يُسمى بـ«مناعة القطيع»، وبالتالي فرص انتقال الفيروس بين البشر أصبحت ضئيلة، وحينها يمكن التحرر تدريجيا في الإجراءات الاحترازية، لكن في كل المجتمعات التي لم يصل فيها بعد لمرحلة من المناعة وتغطية اللقاحات لدرجة كبيرة توصي المنظمة بأن خط الدفاع دائمًا هما الكمامة والتباعد.