البابا تواضروس: نفرح لأن الله يقدم العطايا العظمى لكل البشر
تريزة جرجسألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية، وبثها المركز الإعلامي للكنيسة عبر موقع «فيس بوك»، الأربعاء، حيث تحدث عن الفرح للمرة السادسة على التوالي، متأملًا في رسالة بولس الرسول إلى أهل مدينة «فيلبي» والتي تتحدث عن الفرح، مشددًا على أن الفرح ليس خارجيًا ولكنه موجود داخل الإنسان.
وقال البابا: «إحنا بنفرح لـ3 أسباب رئيسية، أولها أن الله هو من يضبط كل شيء، ولا نعيش في فوضى، وكل شيء مضبوط، والحياة تسير بانتظام، وكل خلية في جسم الإنسان لها نظام محدد، ومتنوعة وكل منها لها وظيفة، والأمر الثاني الذي يدعونا للفرح هو أن الله يحب الجميع، الأشرار والأبرار، ويقدم العطايا العظمى لكل البشر، حتى من يسقطوا في الضعفات».
وتابع بطريرك الإسكندرية: «يد الله تعمل في حياة الإنسان، ويهتم بالمياه والنباتات والطيور في السماء، وهو يهتم بأمورنا ويوفرها لها، والسبب الثالث أننا نفرح لأن الله يستطيع أن يتدخل ويفعل ما لا يستطيع البشر أن يفعلونه، والله هو الوحيد اللي يطبطب عليك، ووفي ليك، وكل ما يصنعه هو للخير»
موضوعات ذات صلة
- شيخ الأزهر يستقبل وفد الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية للتهنئة بعيد الأضحى
- البابا تواضروس: نصلى من أجل جلسة مجلس الأمن غدا بسبب سد النهضة
- عاجل.. البابا تواضروس: مصر تعيش نهضة جديدة وإنجازات من ثمار ثورة 30 يونيو
- عاجل.. البابا تواضروس الثانى يزور متحف القوات الجوية
- التضامن تنظم زيارة لتعريف أبناء دور الأيتام بالكاتدرائية المرقسية
- البابا: تجنبوا الناس المُحبطة المتشائمة اللي بتكسر المجاديف
- نبيلة مكرم تشارك في الخطوات المقدسة لإحياء مسار العائلة المقدسة
- تواضروس: مسار العائلة المقدسة يقدم صورة مصر أمام العالم كله
- بابا الفاتيكان يعدل قوانين الكنيسة الكاثوليكية لمكافحة التحرش
- بشروط.. عودة القداسات للكنائس المغلقة في 4 محافظات
- الأربعاء.. الكنيست ينتخب رئيسًا جديدًا لإسرائيل
- البابا تواضروس يضع خطة عمل المستشفيات الكنسية بالإسكندرية
وأشار إلى أن بولس الرسول كتب هذه الرسالة عندما كان في السجن، ورغم ذلك فإن الرسالة كلها تتحدث عن الفرح، وهذا دليل على أن الفرح لا يرتبط بالظروف الخارجية ولكنه من الداخل، موضحًا أن بولس الرسول قبل دخوله المسيحية كان يضطهد المسيحيين، ولكن حياته تغيرت فيما بعد.
وأوضح: «الإنسان يكون بعيد عن ربنا وغرقان في المشروعات والمناصب، وغيرها من الأمور التي تجعله مثل التائه، ويسأل عن الفرح في حياته ولا يجده، وهذا الإنسان يجب عليه أن ينظر إلى تجربة بولس الرسول ويتعلم منها، وهو الذي قال إنه خسر كل الأشياء واعتبرها لا قيمة لها لكي يربح الإيمان والمسيح، وإحنا بنصلي ونصوم كتير، وهدف كل الممارسات الروحية هي معرفة الله، وتزداد الثقة في المسيح، حيث يختبر الإنسان حضور المسيح في حياته، لأن معرفة المسيح في حياة الإنسان تعطيه شبع ورضى وراحة قلب».