2.5 مليون حالة وفاة بسبب الغرق في العقد الماضي حول العالم
أ ش أقالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك 2.5 مليون حالة وفاة بسبب الغرق خلال العقد الماضي، و أكثر من نصف جميع الوفيات من بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما مع أعلى معدلات بين الأطفال دون سن الخامسة.
جاء ذلك في بيان عن المنظمة، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق و الذي يناسب 25 يوليو و هو الأول منذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 أبريل الماضي باعتباره قضية عالمية مهمة في مجال الصحة و التنمية.
وأوضحت أن الغرق يؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء والمهمشين - السكان الأقل موارد للتكيف مع المخاطر من حولهم – حيث المعدلات في البلدان مُنخفضة ومتوسطة الدخل أعلى بثلاث مرات من البلدان المرتفعة الدخل، و مشيرة إلى أن منطقة غرب المحيط الهادئ لديها أعلى معدل وفيات بسبب الغرق في حين أن منطقتي غرب المحيط الهادئ و جنوب شرق آسيا مسؤولة عن 60٪ من وفيات الغرق في العالم.
موضوعات ذات صلة
- إسرائيل: لقاح «فايزر» يمنع خطر كورونا وليس فعالا ضد الإصابة
- إندونيسيا تسجل 1566 وفاة بكورونا في زيادة قياسية
- الحكومة الهندية تنفى ما تردد عن وفاة الملايين جراء كورونا
- المفوضية الأوروبية: ندعم الصحة العالمية في استكمال التحقيق حول أصل كورونا
- عاجل.. السعودية تعلن نجاح موسم الحج 2021 صحيا وأمنيا
- عاجل.. الصحة السعودية تعلن نجاح موسم الحج: لم نسجل أي إصابة بكورونا
- الصحة: لقاح فيروس كورونا سيصبح موسميا مثل مصل الأنفلونزا
- الرئيس التونسى يشيد بالجهود المصرية فى مواجهة جائحة كورونا
- عاجل.. القوات البحرية تنقذ يختا من الغرق بمضيق تيران
- اليونان تسجل 2972 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الرئيس التونسى لوزير الصحة المُقال: وصلنا إلى مرحلة اغتيال المواطن
- الصحة: جهود مكثفة لتطهير المساجد استعدادا لصلاة العيد بالغربية
وأشارت إلى أن الدراسات الاستقصائية القطرية في آسيا تُظهر أن وفيات الغرق بين الأطفال الصغار هي السائدة وقد بينت تظهر الدراسات الأخيرة في تنزانيا و أوغندا أن 80٪ من وفيات الغرق كانت بين صغار الصيادين.
وأوضحت أنه لا يتم تضمين الوفيات المرتبطة بالفيضانات والوفيات الناجمة عن حوادث النقل المائي مثل انقلاب العبارات أو ركوب القوارب وحوادث الصيد والغرق المُتعمد في الإحصاءات الرسمية ما يعني أن التقديرات قد تقلل بشكل كبير من تقدير العبء الحقيقي.
وفي الوقت الحالي تعاني بعض الدول من الكارثة البيئية بسبب الأمطار والفيضانات ومن ضمنها ألمانيا وبلجيكا والصين وهولندا، مما نتج عن غرق الكثير من الضحايا.