حصيلة ضحايا انفجار بغداد ترتفع في ليلة عيد الأضحى بالعراق
محمد عباسأكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الاثنين، ضرورة المحاسبة واجراء التغييرات لبعض القيادات الأمنية التي أثبتت تقصيرها بسبب العملية الإرهابية في إحدى الأسواق الشعبية في مدينة الصدر ما أدى لسقوط ضحايا انفجار بغداد الذين تخطت أعدادهم العشرات بين القتلى والضحايا.
وقال الحلبوسي في تغريدة على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، «يستهدف الإرهاب فرحة العراقيين وهم يستقبلون عيد الأضحى المبارك ليثبت وحشيته تجاه شعبنا الصابر».
وأضاف الحلبوسي: «نؤكد ضرورة المحاسبة واجراء تغييرات لبعض القيادات الأمنية التي اثبتت تقصيرها ولم تقدم شيئا في قواطع المسؤولية طوال السنوات السابقة»، مشددا بالقول «يجب ان لا تمر هذه الخروقات دون مساءلة حقيقية».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الأزهر يدين التفجير الإرهابي بمدينة الصدر في العراق
- عاجل.. مصر تدين التفجير الإرهابي الآثم اليوم بمدينة الصدر العراقية
- عاجل.. الحصيلة النهائية لانفجار سوق شعبي ببغداد 48 قتيلا وجريحا
- عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير الصدر في العراق إلى 5 قتلى و15 جريحا
- عاجل.. 3 قتلى وأكثر من 14 مصابا إثر انفجار في مدينة الصدر ببغداد
- عاجل.. إصابة 11 عراقي في انفجار داخل سوق ببغداد
- 9883 إصابة جديدة بكورونا في العراق
- الرئيس السيسي يهنئ رئيس الوزراء العراقي بمناسبة عيد الأضحى
- العراق تحبط محاولة تسلل على الحدود الكويتية
- ضبط شخصين يحملان قنبلة يدوية بمستشفى الصدر في العراق
- عاجل.. النقض تشارك في مؤتمر استرداد الأموال المنهوبة بالعراق
- عاجل.. حريق بمطار المثنى في بغداد وإنقاذ حاوية صواريخ
ولقى 30 شخصا مصرعهم وأصيب 60 آخرين، في انفجار العراق اليوم، عقب انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبية في مدينة الصدر المكتظة في شرق العاصمة العراقية بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية، ونجم هذا الانفجار عن حزام ناسف كانت ترتديه امرأة.
وكانت خلية الإعلام الأمني الرسمية في العراق قالت في بيان، إن الانفجار الإرهابي جرى تنفيذه بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، ونُقل جرحى الانفجار الذي لم تتبنه أية جهة بعد إلى مستشفى قريب.
من جانبه أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق في تفجير مدينة الصدر، كما أمر بتوقيف آمر الشرطة في المدينة بعد التفجير.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن تنظيم داعش أعلن من قبل مسؤوليته عن هجمات مماثلة في المنطقة.
وهذه هي المرة الثالثة خلال هذا العام التي تنفجر فيها قنبلة بسوق في حي مكتظ بالسكان.
ونقلت وسائل الإعلام العراقية، عن مصادر أمنية، قولها الذي يفيد إن المحافظات الوسطى والجنوبية العراقية شددت إجراءات الأمن على خلفية التفجير الذي استهدف مدينة الصدر شرقي بغداد يوم الاثنين.
وقالت المصادر: «السلطات الأمنية في محافظات الوسط والجنوب شددت من إجراءاتها الأمنية، كما كثفت السلطات في محافظتي النجف وكربلاء من عمليات التدقيق الأمني للداخلين إليهما».