الدبيبة: كل الدول العربية مستفيدة من تحقيق الاستقرار في ليبيا
أحمد عبداللهأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، أن كل دول المنطقة مستفيدة من تحقيق الاستقرار في بلاده، داعيا إياها بتقديم يد العون لتحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة برؤساء وممثلي البعثات العربية لدى الأمم المتحدة، بمقر البعثة الليبية في نيويورك.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحكومة الليبية، فقد رحب الدبيبة في مستهل اللقاء بالحضور؛ حيث أشار إلى أن القضية الليبية فرصة بأن تلتف الدول العربية في موقف إيجابي لتحقيق الاستقرار في بلدهم الثاني ليبيا.
موضوعات ذات صلة
- مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة فى اليمن
- صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السعودي إلى 4.3% هذا العام
- ترامب يهاجم القضاء الأمريكي
- رئيس الحكومة الليبية يزور مصر والمغرب.. اليوم
- بسبب تصريحاته المضللة حول انتخابات 2020.. محكمة أمريكية توقف رودى جوليانى
- المركز الثقافى المصرى الأمريكى بنيويورك يكرم صناع لعبة نيوتن
- نيويورك تايمز: بايدن أوصل رسالة لنتنياهو أقوى من المعلنة
- عاجل.. مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث إطلاق نار بنيويورك
- مظاهرات في نيويورك ضد عنف الشرطة
- عاجل.. مصر للطيران تسير 59 رحلة دولية وداخلية غدا
- نيويورك تايمز: أمريكا عاجزة عن هزيمة كورونا
- مفاجأة.. طائرة ترامب المطلية بالذهب لم تعد تطير لهذا السبب
وقال الدبيبة خلال كلمة له ، أشكر مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة على تنظيم هذا اللقاء معكم، وهو لديه تفويض كامل للعمل معكم كزملاء في العمل من خلال منبر الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في ليبيا.
وأضاف، لن نسمح بأن نكون منبراً للاصطفاف وتأليب طرف عربي ضد أخر في ليييا، مشيرًا الى ان كل الدول العربية لديها مكسب في تحقيق الاستقرار في ليبيا، ويجب أن تكونوا يد عون لنا في تحقيق ذلك.
ومن جهتهم عبر عدد من السفراء في كلمات لهم عن شكرهم لاتاحتهم فرصة المشاركة، حيث أوضحوا أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لن تكون ناجحة وقوية إلا بوجود ليبيا دولة مستقرة وقوية من داخل هذه المجموعة.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، طالب أمس الخميس، جميع الدول الأعضاء بالامتثال لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، والعمل على مساعدة السلطات الليبية في إخراج المرتزقة وسحب المقاتلين الأجانب من البلاد، إضافة إلى توحيد المؤسسات الليبية وتحسين الأداء الاقتصادي، من خلال الاتفاق على ميزانية موحدة والاتفاق السريع على المناصب السيادية.
وفي بيان تلاه رئيسه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، شدد مجلس الأمن على ضرورة إجراء الانتخابات وفقاً للجدول الزمني الذي وضعه ملتقى الحوار السياسي الليبي”، داعياً السلطات الليبية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتوضيح الأساس الدستوري للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر القادم.
وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قال إنه يأمل في أن يبدأ المقاتلون الأجانب في ليبيا انسحابهم منها خلال الأسابيع المقبل.
وقبل جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة بليبيا، أمس قال ماس في نيويورك: ”المحادثات مع جميع الأطراف أفادت بأننا بصدد البدء في سحب المرتزقة السوريين الذين تم الاستعانة بهم من قبل طرفي الصراع”.
وأضاف، أن هذه ستكون ”الخطوة الأولى لانسحاب واسع النطاق للقوات الأجنبية من ليبيا، وبدون هذه القوات لا يمكن للحرب الأهلية أن تندلع مجدداً”.