ترامب ينتقد رئيس الأركان لحديث مزعوم عن انقلاب بعد انتخابات نوفمبر
أحمد عبداللهانتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس أركان الجيش الذي عينه بنفسه - في فترة توليه حكم البيت الأبيض- وذلك بعد مزاعم وردت في كتاب جديد بأن قادة عسكريين كبارا كانوا يشعرون بقلق بالغ من احتمال وقوع انقلاب بعد انتخابات نوفمبر، وبأنهم ناقشوا خطة للاستقالة الجماعية.
ووفقا لما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية، من كتاب ”يمكنني إصلاح الأمر وحدي” الذي كتبه صحفيان في صحيفة واشنطن بوست، ناقش رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي وقادة عسكريون كبار آخرون الاستقالة في حال تلقيهم أوامر تعتبر غير قانونية أو خطيرة.
وقال ترامب في بيان ”لم أهدد أو أتحدث أبدا مع أي شخص عن انقلاب لحكومتنا لو أني كنت بصدد القيام بانقلاب، فالجنرال مارك ميلي من أواخر من كنت سأرغب في فعل ذلك معه”.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا: كيري وبوتين يشددان على أهمية التعاون في قضايا المناخ
- الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة يبحثان مستجدات الأوضاع في تيجراي
- سويسرا: إعطاء 8.17 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- الولايات المتحدة تُعلن الانسحاب بنسبة 95% من أفغانستان
- الهند: 37 ألف إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. بايدن يدعو النظام الكوبي لتلبية مطالب المحتجين
- واشنطن: ملتزمون بالعمل على منع تكرار مجزرة سربرينيتشا بالبوسنة والهرسك
- عاجل.. ترامب يواصل هجومه على شركات التكنولوجيا
- ترامب للمشرعين الجمهوريين في الكونجرس: الديمقراطيون يتلاعبون بكم
- الصحة الأمريكية: من لا يحصل على لقاح كورونا يدلي ببيان سياسي
- المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: نعتقد أنه يمكن حل أزمة سد النهضة الإثيوبي
- سكاى نيوز: توقيف 6 أشخاص بينهم أمريكى للاشتباه فى اغتيال رئيس هايتى
ووفقا للشبكة الأمريكية، اعترف مسؤولون أمريكيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، بمخاوفهم من أن يحاول ترامب جذب الجيش لسحق المعارضة، وتصاعدت المخاوف من احتمال إساءة استخدامه قانون العصيان.
ولم تتردد من قبل أي أحاديث عن استقالة مزمعة ومنظمة من قبل أعضاء هيئة الأركان المشتركة.
من جانبها، رفضت الجهة الناشرة للكتاب تقديم مقتطفات، ولم تؤكد أو تنفِ صحة رواية ”سي إن إن”.
يذكر أنه في عام 2018، اختار ترامب ميلي لشغل أعلى منصب عسكري رغم أن وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس كان يفضل قائد سلاح الجو لهذا المنصب.
جدير بالذكر أن العلاقة بين ميلي وترامب تدهورت العام الماضي، بعد أن اعتذر الجنرال علنًا عن انضمامه إلى الرئيس عندما خرج من البيت الأبيض إلى كنيسة قريبة لالتقاط صور له، بعد أن أبعدت السلطات مجموعة من المتظاهرين عن الطريق باستخدام الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية.