أحمد فلوكس لحلا شيحة: لا تتكلمي بالدين وما زالت روحك مشتتة

وجه الفنان أحمد فلوكس لومًا وعتابًا إلى الفنانة حلا شيحة، بعد رسالتها الأخيرة المُتعلقة باعتزالها الفن، وأن المجال يُبعد الفنانين عن الدين.

وقال أحمد فلوكس عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»: «صديقتي الغالية حلا شيحة، تعلمي جيدًا مدى حبي واحترامي لكي وتقديري لما مرت به حياتك السابقة كلها من تقلبات ومن حديثنا قبل، اعلم جيدًا إنك لم تجدِ أبدًا استقرار في حياتك نفسيًا إلا مع الله، وهذا هو أساس حياتنا الطبيعي مهما حدنا عنه ولكن كان هذا الإحساس هو دايمًا الأساس عندك لأنك لم تجدِ في كل دايرتك الاستقرار الحياتي الطبيعي، ويمكن أغلب الفنانين اللي بجد حياتهم فيها عدم استقرار في بعض منها، وهذا هو أساس ما يُفجر طاقه الفن داخلهم».

وأضاف: «ولكن، أولًا أعتب عليكِ أنك تتكلمين بالدين وأنتِ تحاكمين زملائك مع أن الله هو الحاكم الوحيد، أعتب عليكِ وأنتِ تتكلمين بالدين وفعلك يعتبر فيه بعض التشهير والتشويه لزملائك ولعمل ناجح ومازال يُعرض، وأعتب عليكِ لإنكِ تتكلمين في العلن وهذا عكس الدين تمامًا في ذمة شخص أمام العلن في قمة نجاحه، ونسينا إن الدين هو الستر لعباده».

وتابع: «أتمنى أن تفهمي جيدًا أن لكل مهنة الحلال والحرام، ونحن لا نملك أن نقول ما هو الحلال والحرام، ولكن ربنا يعلم ويحاسب بالنية الداخلية لكل إنسان وليس بما يُقال لكي.. وأن من يُحاسب ويقيم العباد هو الخالق فقط ليس أنت ولا أحد نهائي ولا يوجد على وجهه شخص له الرخصة في تقييم علاقة العبد بربه أو ما هو الحلال والحرام فهذا هو اختصاص القرآن والرسول صلى الله عليه و سلم آخر الأنبياء المرسلين و الذي لن يأتي بعده رسول يقيم ويعلم العباد».

واستطرد أحمد فلوكس، قائلًا: «تأكدت بعد هذا الكلام الصادر منك إنك ما زلتِ في تخبط ولازالت روحك مشتتة.. فادعوا الله لكي بسكينة القلب والروح واستقرار راحة بالك، لأني أعلم جيدًا، إنك لم تريها طول حياتك وتستحقيها من طيبة قلبك وادعوا أيضًا الله أن يغفر لك ذنوبك فيما كتبتيه علي العلن في منشورك و يغفر لنا جميعا ذنوبنا فهو الوحيد العالم بباطن الأمور».