النفط يهبط 2% بفعل مخاوف فائض إمدادات
وكالاتهبطت أسعار النفط ما يزيد عن اثنين بالمئة بعد أن توصل منتجان كبيران للنفط العالمي إلى حل وسط بشأن الإمدادات وبعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن الطلب تباطأ قليلا في الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسعار الخام إلى مستويات لم تسجلها منذ نحو ثلاث سنوات، لكنها تتقلب في الآونة الأخيرة بفعل مخاوف بشأن ارتفاع الإمدادات.
وسجل خام برنت عند التسوية انخفاضا 1.73 دولار للبرميل أو ما يعادل 2.26 بالمئة إلى 74.76 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.12 دولار أو ما يعادل 2.82 بالمئة إلى 73.13 دولار للبرميل.
موضوعات ذات صلة
- التخطيط: المنصّة الزراعية الإلكترونية أول منظومة تجارية تمويلية متكاملة للقطاع الزراعي
- البنك المركزي: الاحتياطي النقدي وصل لـ40.5 مليار دولار والتضخم 4.5%
- المالية: توجيهات رئاسية بالتوسع في الاقتصاد الأخضر
- اعترافات ريناد عماد: حلمي اتشهر
- البرلمان التونسي يوافق على قانون إنعاش اقتصادي
- الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا
- النفط ينخفض بسبب مخاوف اقتصادية
- البورصة تخسر 2.5 مليار جنيه في ختام جلسة الأحد
- عاجل.. المحكمة الاقتصادية تسدل الستار على قضية إيفر جيفن
- مجموعة العشرين تفرض ضريبة على الشركات متعددة الجنسيات لا تقل عن 15%
- بنك جولدمان ساكس يشتري حصة في شركة تداول طاقة دنماركية
- صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السعودي إلى 4.3% هذا العام
واتسعت علاوة خام برنت إلى العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لأعلى مستوى منذ السادس من يوليو وفقا لبيانات رفينيتيف أيكون. ونزل الخام القياسي الأمريكي بشكل أكثر حدة بسبب مخاوف الطلب.
وهبط النفط في البداية بعد أن ذكرت رويترز أن السعودية والإمارات توصلتا إلى حل وسط من شأنه تحرير اتفاق لأوبك+ لزيادة الإمدادات العالمية من النفط في الوقت الذي يتعافى فيه العالم من
جائحة فيروس كورونا.
وهبط الخام القياسي أكثر بعد بيانات حكومية أمريكية أظهرت انخفاض الطلب الضمني على البنزين بشكل كبير الأسبوع الماضي.
وبينما قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام انخفضت أكثر من المتوقع، في ثامن سحب أسبوعي على التوالي، لكن السحب طغى عليه تباطؤ الطلب على البنزين.
ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك+، عالقة في خلاف بشأن زيادة الإمدادات بسبب مطالبة الإمارات بأن تحسب مساهمتها في تخفيضات الإمدادات من مستوى إنتاج أعلى.
وذكرت مصادر أن الاتفاق من شأنه تمهيد الطريق الآن لأعضاء أوبك+ كي يمددوا اتفاقا لكبح الإنتاج حتى نهاية 2022، على الرغم من أن وزارة الطاقة الإماراتية قالت إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أوبك+ بشان خط الأساس الخاص بها وإن المناقشات مستمرة.