اليابان تقدم 6 ملايين دولار كمساعدات إنسانية لميانمار

أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، عن تقديم 5.8 مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة إلى ميانمار، وسط ندرة الإمدادات الغذائية والضروريات اليومية في أعقاب انقلاب الأول من فبراير.

وقال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في تصريح خلال مؤتمر صحفي، وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية: ”إن الحكومة اليابانية ستواصل الوقوف إلى جانب شعب ميانمار في تقديم المساعدة”.

ومن المتوقع أن تغطي المساعدات، التي سيتم توجيهها من خلال وكالات الأمم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، لحوالي 136 ألف شخص متضرر في الجزء الجنوبي الشرقي من ميانمار بالقرب من الحدود التايلاندية، حيث تدهورت الظروف المعيشية هناك بشكل حاد.

وقدمت اليابان حتى الآن نحو 20 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لميانمار، بما في ذلك أحدث مجموعة من المساعدات.

يذكر أن المجلس العسكري في ميانمار، أكد أمس الإثنين، أنه سيتلقى مساعدة من روسيا لمواجهة الموجة الثالثة المميتة من تفشي كورونا.

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري ”زاو مين تون” للصحفيين: ”لقد توصلنا لاتفاق مع روسيا لإنتاج خمسة ملايين جرعة من اللقاح سنويًا في ميانمار”.

ولم يكشف ما إذا كان اللقاح الذي سيتم إنتاجه سوف يكون لقاح ”سبوتنيك في” أو لقاح ”سبوتنيك لايت” المؤلف من جرعة واحدة.

وبعد نحو خمسة أشهر من وقوع انقلاب عسكري في ميانمار، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بوتيرة سريعة، وتفاقم الوضع بسبب الافتقار لجرعات اللقاح وعدم كفاية النظام الصحي الذي انهار معظمه.

وسافر رئيس المجلس العسكري ”مين أونج هلانج” إلى روسيا يونيو الماضي لإجراء مباحثات مع ممثلي السلطات بشأن الأزمة الصحية وقضايا أخرى.

واصطف الكثير من الأشخاص للحصول على أسطوانات الأكسجين في ميانمار من أجل المصابين في المنازل، بعدما امتلأت المستشفيات.

مع ذلك، يسعى الجيش حاليًا إلى حظر بيع الأكسجين، حيث إنه يجب أن يتم استخدامه ”تحت الإشراف” وفقًا لما قاله المتحدث.