شكرى: مفوضو الاتحاد الأوروبى أكدوا على حق فى مياه النيل
أحمد عبداللهقال وزير الخارجية سامح شكري، أمس الإثنين في تصريحات تلفزيونية نقلها موقع العربية: إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتكثيف التعاون لتيسير الأمر وتجاوز ما وصفها بحالة ”التصلب الحالي” في مفاوضات سد النهضة.
وأضاف شكري: هناك تنسيقا بين الجانبين المصري والسوداني ”لاتخاذ القرار المناسب للعودة للمفاوضات”.
وتابع شكري: أن ”مفوضي الاتحاد الأوروبي أكدوا على عدالة الموقف المصري وحقه في مياه النيل”، وتابع: ”هناك استعداد لأن يتحول دور الاتحاد الأوروبي من مراقب لدور أكبر وهذا يتوقف على المسار الأفريقي والرئاسة الأفريقية”.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات ”أقوى” ضدّ بيلاروسيا
- شكري: سنتخذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب للدفاع عن مصالحنا دون تهاون
- الاتحاد الأوروبي يلوح بإمكانية فرض عقوبات على إثيوبيا بسبب الصراع في تيجراي
- الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا
- شكري يلتقي مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية
- وزير الري الإثيوبي: مناقشة أزمة سد النهضة في مجلس الأمن تضيع وقت
- عاجل.. شكري: سبب أزمة سد النهضة سياسي بامتياز
- عاجل.. شكري: النهج الإثيوبي المؤسف أحبط كل جهود حل أزمة سد النهضة
- عاجل.. سامح شكري: حذرنا من مغبة التحرك الإثيوبي الأحادي في أزمة سد النهضة
- عاجل.. مندوبة إستونيا بمجلس الأمن: حان الوقت للوصول لاتفاق لأزمة سد النهضة الإثيوبي
- عاجل.. المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: ملتزمون بتقديم الدعم السياسي لحل أزمة سد النهضة
- عاجل.. مندوب روسيا بمجلس الأمن: يجب تفادي استخدام القوة العسكرية لإنهاء أزمة سد النهضة
وقال شكري إن مشروع القرار الخاص بالسد سيطرح للتصويت في مجلس الأمن ”في حالة حدوث توافق بين الأعضاء”، وأضاف: ”ننتظر الأطروحات التي ستقدم من الاتحاد الإفريقي لحل أزمة سد النهضة”.
يأتي هذا فيمأ اكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودورد، أن التوصل إلى اتفاق لحل أزمة سد النهضة يتطلب تنازلات من جميع الأطراف.
ودعت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة جميع أطراف قضية سد النهضة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض المفاوضات.
كما أعرب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، عن إيمانه بأن أطراف قضية سد النهضة (مصر إثيوبيا والسودان) قادرة على التوصل إلى اتفاق حول ملئه وتشغيله.
وقال المندوب الفرنسي خلال كلمته في جلسة مجلس الامن ، إن كل الأطراف في أزمة سد النهضة لديها مطالب مشروعة، ولكن تبددت الثقة بعد تفاوض استمر إلى 10 سنوات، مشيرًا إلى هشاشة الاستقرار الإقليمي.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه إثيوبيا بداية الملء الثاني من سد النهضة في خطة غير متفق عليها مع الجانبين المصري والسودانيو بتصرف احادي تماما، وهو ما أثار غضب كلا من مصر والسودان اللتان أعلنا رفضهما للمل ء الثاني.