فاو: العالم يفقد 40% من المحاصيل بسبب الآفات
محمد عليكشف تقرير علمي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، أنه بسبب التغيرات المناخية، انتشرت بشكل مكثف الآفات الزراعية الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي.
وقدرت المنظمة، نسبة الفاقد السنوية من المحاصيل والخضر والفاكهة سنويا بـ40%، كما كلفت الأمراض النباتية الاقتصاد العالمي، 220 مليار دولار كل عام من بينها 70 مليار دولار.
وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، شود دونيو خلال حفل الإصدار : «إن التغيرات المناخية تأثيرها كبير على الآفات، حيث تصبح حادة على العالم، وأن آثار تغيّر المناخ، تمثل أحد أكبر التحديات التي يواجهها مجتمع الصحة النباتية».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الزراعة تستورد 96 ألف رأس عجول أبقار و70 ألف رأس أغنام قبل عيد الأضحى
- القصير: منظومة تحديث الري من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها
- الزراعة: إطلاق أكثر من 20 خدمة إلكترونية للمزارعين على بوابة مصر الرقمية
- القصير: توجيهات رئاسية بتعميق التعاون الزراعي مع أفريقيا
- القصير أمام الشيوخ: حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن
- القصير: مصر شهدت نهضة في تنمية الثروة الحيوانية والتلقيح الاصطناعي
- الزراعة :حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن وحجم استثماراتها حوالي 100 مليار جنيه
- الزراعة: 100 مليار جنيه استثمارات في الثروة الداجنة
- الزراعة: وصلنا لأعتاب الاكتفاء الذاتي من الدواجن ونصدر البيض للخارج
- الزراعة: السيسي وجه بتمويل إضافي بـ10 مليارات جنيه للثروة الحيوانية
- عاجل.. السيسي يوجه بتشكيل لجنة عليا لتنظيم منظومة صناعة الدواجن للارتقاء بها
- الزراعة: نستعد لإطلاق 20 خدمة إلكترونية للمواطنين
أشارت المنظمة إلى أن المراجعة العلمية، تؤكد أن تغيّر المناخ سيزيد من مخاطر انتشار الآفات في النظم الإيكولوجية الزراعية والحرجية، ولا سيما في المناطق القطبية، والشمالية، والمعتدلة وشبه الاستوائية الأكثر برودةً.
وأوضحت أن دودة الحشد الخريفية، تتنامى عالميا على المحاصيل، بما في ذلك الذرة الصفراء، والذرة الرفيعة والدخن، وذباب فاكهة الحمضيات التي تضرّ بالفاكهة ومحاصيل أخرى بفعل ارتفاع درجة الحرارة، كما أنه من المتوقع أن تغيّر آفات أخرى، مثل الجراد الصحراوي وهي الآفة المهاجرة الأكثر فتكًا في العالم مسارات هجرتها وتوزّعها الجغرافي بسبب تغيّر المناخ.
وينتشر نصف جميع الأمراض النباتية الناشئة من خلال السفر والتجارة على الصعيد العالمي، وقد تضاعف حجمها ثلاث مرات في العقد الأخير، في حين يشكل الطقس العامل الثاني الأهم.
وتشدّد المراجعة على أنه غالبًا ما يستحيل القضاء على الآفات متى توطّنت في إقليم جديد، وأن إدارتها تستغرق وقتًا طويلاً وهي عملية مكلفة، كما أن انتشار الآفات الناجم عن تغيّر المناخ وكثافتها يهدّدان الأمن الغذائي ككلّ، فأصحاب الحيازات الصغيرة، والأشخاص الذين يعتمدون على الصحة النباتية لكسب سبل عيشهم والذين يعيشون في بلدان تعاني من انعدام الأمن الغذائي يشكلون الفئة الأكثر تعرّضًا لهذه المخاطر.