القباج: الهلال الأحمر المصري عابر للحدود العربية والإقليمية

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها فخورة بالدور الذي يقدمه الهلال الأحمر المصري، وخدمة الإنسان العربي والإنسانية في كل قضاياها، وفي أوقات الأزمات والشدة والإغاثة والحوادث، وجائحة كورونا، وهو جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية التي تستنفر قواها وقت الأزمة ووقت الظلم، مشددة على أن الهلال الأحمر المصري عابر للحدود العربية والإقليمية في تقديم المساعدات، وسبق أن قدم خدمات في ليبيا ولبنان وجيبوتي، والصومال، والسودان، وينسقون مع الأزهر الشريف ومنظمات المجتمع المدني لإغاثة أي إنسان.

وأضافت «القباج» في تصريحات لقناة «Extra News» الفضائية، الخميس: «جميعنا رأينا مساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعمه لقطاع غزة، وتخصيص 500 مليون دولار لإعادة الإعمار إضافة إلى المساعدات الأخرى، فإن هذه هي الدولة المصرية».

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك تواصل مع جميع أفرع جمعيات الهلال الأحمر، وتتواصل مع بعضها البعض عند وقوع الأزمات، إضافة إلى أن الحكومة المصرية تعمل أيضا على الجانب السياسي والإحصائي والاقتصادي، وينسقون مع الشركاء في العمل الميداني، ويتصلون بالأجهزة المحلية مع محافظة سيناء للتنسيق.

وأشارت إلى أن الهلال الأحمر وُجد في أرض سيناء، لمساندة الفلسطينيين، وعندما أمرت القيادة السياسية بفتح معبر رفح، عبر الهلال الأحمر المصري الحدود، وذهب إلى قلب مستشفيات غزة لتقديم جهود الإغاثة وتقصي الحقائق لتقديم الدعم اللازم، وعمل أيضا على تقديم المساعدات الطبية والإغاثية، ولم شمل الأسر الفلسطينية.

وشددت على أن جهود الإغاثة مستمرة، حتى تنقضي الأزمة ويعم السلام، لافتة إلى أن الهلال المصري يعمل أيضا مع منظمات الأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، لأن المهم تعبئة الموقف ورد كرامة وحقوق المواطنين، ومصر من أولى الدول التي تسارع في الوفاء وبذل الكثير من الجهود للوفاء بحقوق الإنسان.

ولفتت إلى أن هناك دراسة للموقف قبل إجراء أي شيء، وتقديم أي مساعدات، وينسقون مع وزارة الصحة والسكان، ويقدمون مهمات النظافة والغذاء والأدوية ومستلزمات الحياة كافة.