عاجل.. فتح تدعو الشعب الفلسطيني الى النفير العام يوم الخميس للدفاع عن القدس
محمد عباسدعت حركة «فتح» إلى «النفير العام» يوم الخميس المقبل، والوقوف صفًا واحدًا دفاعا عن مدينة القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وذلك عبر التصدي لمسيرة «أنصار الصهيونية المتطرفين الفاشيين» التي سيتمّ إجرائها في ذلك اليوم.
ويأتي بيان حركة فتح بعدما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أنَّ المسيرة التي سينظمها المستوطنيين يوم الجمعة قد تؤدي الى تصعيد شامل من جديد، خصوصًا عقب تحذير حركة حماس في قطاع غزة من إجراء هذه المسيرة في باب العمود.
وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح، في بيان نشرته وكالة «وفا» الفلسطينية: «القدس خط أحمر ولدى الشعب الفلسطيني الإرادة الصلبة والإصرار على مقاومة الاحتلال في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة»، مشيرة إلى أنَّ «100 عام من الصراع تثبت أن شعبنا لا يمكن أن يرضخ لسياسة الأمر الواقع وأنه سيواصل صموده ومقاومته حتى يكنس عن أرض وطنه آخر جندي ومستوطن إسرائيلي».
موضوعات ذات صلة
- حركة فتح: إسرائيل ترتكب مجازر وجرائم حرب
- حركة فتح: غدًا إقرار قائمة حركة فتح لخوض الانتخابات
- حركة فتح: مصر الضامن لتنفيذ اتفاق الحوار الفلسطيني
- مقتل فلسطيني.. قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها
- إصابة نائب رئيس حركة فتح خلال مواجهات مع الاحتلال
- وزير الخارجية يستقبل أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح
- تيار الإصلاح الديمقراطي يقاضي أردوغان بسبب تحريضه على قتل ”دحلان”
- حركة فتح تدعو إلى إضراب شامل الثلاثاء بالتزامن مع مؤتمر البحرين
- قيادي بحركة فتح: ”حماس نفت إطلاق أي صواريخ على إسرائيل”
- الرئيس الفلسطيني يكلف محمد أشتية بتشكيل الحكومة الجديدة
- وفد حركة فتح يصل مطار القاهرة لاستكمال جهود المصالحة الفلسطينية
- قيادي بحركة فتح يدعو لثورة ضد الاحتلال الإسرائيلي
وأضافت اللجنة المركزية: «الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يدفع ثمن صراعات الفاشيين في إسرائيل على الحكم، وجماهير شعبنا البطلة في القدس والضفة وقطاع غزة والداخل والشتات ستهزم هؤلاء الفاشين من اليمين الصهيوني العنصري».
وأردفت اللجنة المركزية: «تحية اعتزاز وتقدير للمقدسين الصامدين في حي الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوان وبقية المناطق»، مؤكّدة أنَّ «إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من آلة الحرب الإسرائيلية، وأن سياسية التطهير العرقي لن تمر مجددًا والشعب الفلسطيني صامد متمسك بأرض وطنه التاريخي».
وحملت الحركة حكومة الاحتلال الإسرائيلي «المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع في القدس وعموم المناطق الفلسطينية»، داعية «المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هستيريا بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف الإسرائيلي ولجم تحركاته في القدس التي تهدد بانفجار المنطقة برمتها».
ودعت اللجنة جماهير الشعب الفلسطيني إلى «الوحدة ورص الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس ومقدستها وعلى وجه التحديد المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني الصامد المرابط سيتصدى بقوة للفاشين وسيهزم مخططاتهم».