الأزهري: يجوز إخراج الزكاة لموظف يحصل على 3 آلاف جنيه
حشمت سعيدقال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن المؤسسات المالية مثل صندوق تحيا مصر وبنك الطعام، التي تعمل لتشغيل الخير لأجل المجتمع تبحث في الحالات التي تطلب مال، بحيث يتم إجراء تحقيق مع الأشخاص في ظل صرف أموال لبعض الأشخاص كانوا مدرجين على قوائم المؤسسات التي تصرف الزكاة، رغم سفرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته في برنامج «مساء dmc» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «dmc » اليوم الأربعاء، أن هذا الشخص يحصل على مصدر دخل قد يكون يستحقه آخر مبينا أن الشخص إذا تبرع لفقير ولا يعرف أن لديه نقود فهو غير آثم، والإثم يقع على الشخص الذي أدعى الفقر وهذا الأمر يحدث مع الأفراد بشكل أكثر من المؤسسات.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن الأشخاص يجب أن يتعلموا الجود والسخاء النفسي قبل المادي، مبينا أن الانطباع السائد أن قضية الزكاة هي قضية الفقر بحيث لا يتم إخراج المال إلا إذا عض الفقر الرجل حتى جعله معدما، وهذا فهم مغلوط لأن الزكاة تحقق 3 مقاصد للكفاف والكفاءة والكفاية، فتخرج لسد الكفاف وهي الحالة الأولى.
موضوعات ذات صلة
- الأزهري: يجب إعطاء الفقير الزكاة بالإجبار إذا رفض
- السيسي يهنئ إيطاليا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الجمهورية
- عاجل.. السيسي ورئيس وزراء باكستان يتباحثان حول تعزيز التعاون المشترك
- عاجل.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني
- عاجل.. السيسي وميركل يتفقان على تدعيم الشراكة القائمة بين مصر وألمانيا
- عاجل.. ميركل تعرب هاتفيا للسيسي عن تقدير ألمانيا لدور مصر في وقف إطلاق النار
- عاجل.. الإفتاء: يجوز شرعا إخراج الزكاة والصدقات والتبرعات لإعمار غزة
- الأزهري يشكر صاحب عنوان برنامجه في رمضان الكاتب خالد محمد خالد
- السيسي يشيد بتصوير الدراما بطولات الجيش والشرطة
- الأزهري: النبي عقد جلسات عصف ذهني لأصحابه لإطلاق طاقات العقول
- الأزهري: علي بن أبي طالب كان أعلم الصحابة بالقضاء والعدل
- الأزهري يوضح سبب براعة سيدنا علي بن أبي طالب بالقضاء
واستطرد: «تخرج الزكاة للإنسان اللي مصدر دخله بس أقل من احتياجاته، واحد شغال موظف بياخد 3 آلاف بس مصاريفه 4 آلاف مقولش إنه موظف وبياخد 3 آلاف جنيه، هو بياخد 3 آلاف وبيصرف أربعة في بنت بيجوزها، في متطلبات معيشية عايز يوفرها أو في شخص مريض بيعالجه فمهموم، ده تخرج الزكاة له».
وتابع: «الشخص الذي مصاريفه أكثر من احتياجاته وهو مضطر لذلك لأنه يصرف على أسرته أو على شخص مريض وهي الحالة الثانية، أما الحالة الثالثة فهي توفير مشروع للشخص ينتشله من الفقر من خلال توفير بقرة له أو تاكسي أو كشك من خلال أن يكون هذا الشخص قادر على دفع الزكاة في المستقبل وليس مجرد تلقيها».
وواصل: «ياجماعة أعطوا وأغنوا الناس ولو تبين أنه كذاب ملناش دعوة بيه حسابه عند ربنا، وإخراج الزكاة لبناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى شهد نزاعا بين الفقهاء على الإمام القفال الذي وافق على ذلك، أما أبو قمر بن عبد البار وافق على أن تكون الزكاة فقط على الجيش وتمويل ما يطرأ من احتياجات لمن يقوموا بحماية البلاد أما الإمام ابن حنبل أجاز صرف الزكاة لتوفير حج لبعض الأشخاص، لكن الزكاة عن المستشفيات لبهية أو 57375 أو مجدي يعقوب أمر جائز وتم الاتفاق عليه».