ماكرون يدعو إلى الحفاظ على التراث المسيحي والإسلامي في قره باغ
وكالاتدعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة الحفاظ على التراث المسيحي والإسلامي في قره باغ، مؤكدا عزم باريس مواصلة دعمها لسكان الإقليم.
وقبيل لقاء جمعه في باريس مع القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أشار ماكرون إلى أنه ”لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله، على الرغم من صمود نظام وقف (إطلاق) النار في قره باغ بشكل عام”.
وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستواصل دعمها لسكان المنطقة، موضحا أنه يقصد ”ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى.. ورفع القيود عن وصول منظمات إنسانية دولية (إلى قره باغ) ووجود مشكلات جدية في المناطق الملغومة”.
موضوعات ذات صلة
- الدبيبة: فرنسا لعبت دورا في توحيد الجهود الدولية لتعزيز الشرعية بليبيا
- عاجل.. فرنسا تعلن إرسال أطقم طبية إلى ليبيا لعلاج 450 طفلا مصابا بالسرطان
- ماكرون: نرفض أي تدخلات خارجية في ليبيا
- فرنسا: ماكرون يستقبل رئيس الوزراء الليبي غدا
- ماكرون: نستهدف تطعيم 40% من سكان أفريقيا بلقاحات كورونا
- السيسي يدعو لتكثيف جهود المجتمع الدولي لوقف إسرائيل عن التصعيد مع الفصائل الفلسطينية
- ماكرون يؤكد تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي
- انطلاق القمة المصرية – الفرنسية لبحث الملفات الإقليمية والدولية
- عاجل.. قمة مصرية فرنسية بين السيسي وماكرون بعد قليل
- السيسي يتجه إلى قصر الإليزيه للقاء الرئيس الفرنسي
- ماكرون يعرب لـ”نتنياهو” عن قلقه من أحوال سكان غزة
- احتجاجات في فرنسا ضد مشروع قانون بيئي
وأشار ماكرون أيضا إلى ضرورة حماية المعالم التراثية في قره باغ قائلا: ”يجب الحفاظ على التراث سواء أكان مسيحيا أو إسلاميا”. كما أكد أن على فرنسا - كإحدى الدول الرئيسة (إلى جانب روسيا والولايات المتحدة) في مجموعة مينسك المعنية بالتسوية في قره باغ لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا - أن ”تبذل كل جهودها وصولا على وقف التصعيد وإعادة الحوار، بما في ذلك الحوار المباشر بين الطرفين”.
وأواخر سبتمبر الماضي، جاء استئناف الأعمال القتالية في إقليم قره باغ امتدادا للصراع المزمن بين الطرفين الأرمني والأذربيجاني على هذه المنطقة. وبعد أكثر من 40 يوما من المعارك، استطاع الطرفان، ليلة 9 إلى 10 نوفمبر الماضي، بوساطة موسكو، الوصول إلى اتفاق حول وقف القتال وتبادل الأسرى وجثث القتلى. كما سلمت يريفان لباكو ثلاث مناطق كانت القوات الأرمنية تسيطر عليها قبل التصعيد الأخير، إضافة إلى انتشار قوات روسية لحفظ السلام على خط التماس بين قوات الطرفين في قره باغ، وكذلك بطول ”ممر لاتشين” الواصل بين الإقليم وأرمينيا.