عاجل.. الصحة: وصلنا لمرحلة انحصار الموجة الثالثة.
محمد عليوجه الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزيرة الصحة، التحية والتقدير للعاملين في مستشفيات الصدر والعزل والحميات، كونهم تصدوا لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» واستطاعوا خلال عملهم أن يخففوا من وطئة الجائحة على الأرض والحفاظ على المنظومة الصحية، موضحًا أنه لاحظ في جميع المستشفيات بالجمهورية نوعا من أنواع الانحصار للموجة الثالثة، وهذا يُطمئنا أننا بدأنا مرحلة الاستقرار.
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم»، أنه لا يريد أن يطمئن المواطنين ويقومون بعد ذلك بنزع الكمامات ويتواجدون في تجمعات مخالفة للإجراءات الاحترازية، فتلك الإجراءات مهمة للغاية، «لازم نكمل زي ما احنا زي أول يوم في الأزمة بالضبط، لا نريد أي تهاون»، موضحًا أن الأطقم الطبية في مستشفيات الحميات والعزل ضحوا بالغالي والثمين للحفاظ على كيان المنظومة الصحية.
وأردف مساعد وزيرة الصحة، أن الأسرة داخل القسم الداخلي بمستشفيات الحميات بها 50% شاغر و50% مشغول، ومن 80 لـ 85% من أسرة الرعاية المركزة في مستشفيات الحميات شاغرة، والمتواجدون على أجهزة التنفس الصناعي لا تتعدى نسبتهم الـ50% من إجمالي الأسرة، مؤكدًا أن كافة الخدمات التي تقدم في مستشفيات وزارة الصحة والسكان من فحوصات وأدوية تكون مجانية، كما أن البروتوكول المصري سليم 100%.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الصحة تستعرض جهود النهوض بالتعليم الطبي أمام الشيوخ
- عاجل.. بريطانيا تسجل صفر وفيات لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا
- الأردن يعلن شروط تنقل المواطنين خلال الحظر
- أجويرو يعلق على إقامة كوبا أمريكا في البرازيل
- الأردن يقرر فتح السينما والأندية الرياضية والمقاهي
- الإمارات: تقديم 97 ألف جرعة من لقاح كورونا خلال 24 ساعة
- عاجل.. إصابة لاعب الأهلي بفيروس كورونا
- عاجل.. التعليم تعلن شروط نظام الدمج التعليمي
- مستشار الرئيس يكشف موعد عودة الجماهير للملاعب وانتخابات الأندية
- تاج الدين: الإجراءات الاستثنائية لـإدارة كورونا لها دلالة إيجابية
- عاجل.. إصابة مريم سعيد صالح ونجلها بفيروس كورونا
- الصحة: نسبة مرضى الرعاية المركزة حوالي 72%
وأوضح أن البروتوكول المصري معُتمد تمامًا على التجارب الإكلينيكة والأبحاث التي تمت داخل وزارة الصحة والسكان بجميع مستشفياتها وليست فقط مستشفيات الحميات والصدر، لكن مستشفى الحميات كان له دور كبير في المساهمة في تعديل البروتوكول، «نقيس فاعلية الأدوية ومدى استجابة المرض ومدى استجابة المريض وكيفية تحسن حالة المريض، وذلك بالأبحاث الإكلينكية السريرية، ده الأساس الوحيد الذي يتم الاعتماد عليه في أي تعديل يطرأ على البروتوكول المصري».
وأوضح أن مصر اشتركت في الدراسة العالمية التي قامت بها منظمة الصحة العالمية والتي تم نشرها في أكبر المجالات العلمية على مستوى العالم، كما ذكر أن فريق الاستقبال في المستشفى عندما يصل إليهم المريض يحددون وفقا لتقييمهم مدى إمكانية علاج الشخص في المستشفى إذا كانت حالته سيئة، أو مدى إمكانية تلقى علاجه منزليًا إذا كان الشخص حالته مستقره وعمره أقل من 50 عامًا.