شكري يبحث هاتفيا مع نظيره الأردني الأفكار المطروحة لإعادة إعمار غزة
السلطةأجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الإثنين، مع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في إطار التنسيق الوثيق والتشاور المستمر بين مصر والأردن، واتصالًا بالقضية الفلسطينية، وتم خلاله التطرق إلى التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تجريها مصر، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتناول الوزيران الأفكار المطروحة بشأن عملية إعادة إعمار غزة، وتوافقا على استمرار التواصل بين البلدين في هذا الصدد بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الوزيران أهمية مواصلة مساعي البلدين الرامية إلى دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مباحثات ثنائية بين وزيري الخارجية المصري والكندي
- عاجل.. قطاع النشر في مصر يخسر 25 مليون دولار في 2020
- مدبولي يتابع موقف أعمال شركة تنمية الريف المصري الجديد
- وزيرة الهجرة: مبادرة اتكلم عربي تذكر أبناء مصر بهويتهم
- سفير فلسطين: نعلق آمالا كبيرة على تحركات مصر تجاه القضية الفلسطينية
- الأعلى للإعلام يهنئ الإعلاميين بعيدهم: الإذاعة ساهمت في التحرر الوطني
- الخارجية الروسية: الرباعية الدولية للشرق الأوسط بصدد التشاور وجها لوجه قريبا
- عاجل.. مدبولي يتابع أعمال وأنشطة صندوق مصر السيادي
- عاجل.. الفصائل الفلسطينية تؤكد التزامها باتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار
- السيسى: مصر تقوم بجهد كبير لتثبيت التهدئة والعودة للعملية السياسية
- عاجل.. السيسي يدعو القوى الإقليمية والدولية لدعم جهود مصر لإعادة إعمار غزة
- في آخر جلسات مايو.. الأخضر يغلب على أداء مؤشرات البورصة
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال بين الوزيرين تناول أهمية وجود أفق سياسي، يسمح باستئناف المسار التفاوضي وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى أساس حل الدولتين، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرق الحديث أيضًا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد الوزيران على طابعها الإستراتيجي، وهو ما يتسق مع التوجيهات المباشرة من القيادتين المصرية والأردنية في هذا الصدد، خاصة على ضوء التحديات الإقليمية التي يواجهها البلدان.
وامتد الحديث ليشمل أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، الأمر الذي عكس توافقًا كبيرًا في الرؤى بين البلدين.