حادث إمبابة.. جثة عارية بلا رأس والشرطة تكثف جهودها لضبط الجناة

تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لكشف غموض حادث إمبابة اليوم، والذي تمثل في العثور على جثة شاب مقطوعة الرأس والعضو الذكري، في منطقة إمبابة، صباح اليوم الأربعاء، كما تواصل جهودها لكشف هويته والتوصل لأسرته، لمناقشتهم ومعرفة خط سيره وطبيعة علاقته.

البداية كانت ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بالجيزة، مفاده العثور على جثة لشاب مقطوعة الرأس والعضو الذكري، ملقاة فى منطقة إمبابة، وتوجهت قوة أمنية إلى هناك، وتبين من الفحص الأولي، أن الجثة لشاب، ووُجدت الجثة عارية، مقطوعة الرأس والعضو الذكري، وبدأت أجهزة الأمن جهود كشف الغموض.

 

جهود الشرطة فى حادث إمبابة اليوم تمثلت في عدة محاور، أهمها تحديد هوية الشاب المجني عليه بغية التوصل لأسرته والتعرف على طبيعة علاقاته وخط سيره وتعاملاته لتحديد وجود خلافات مع آخرين من عدمه، ومدى تورطهم فى الواقعة من عدمه.

كما تحفّظت أجهزة الأمن على كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على جثة حادث إمبابة اليوم، مع مناقشة مكثفة لسكان المنطقة والمارة، أملا في الوصول لشاهد رؤية شاهد الجناة وهم يلقون الجثة فى مكان العثور عليها، مما يساهم فى تحديد أوصافهم تمهيدا لتحديد هويتهم وأماكن ترددهم والقبض عليهم.

وتحرر محضر أولي بالحادث، وأُخطرت النيابة العامة، التي انتقلت إلى مكان حادث إمبابة اليوم، وناظرت جثة الشاب المجني عليه، ثم أمرت بتشريحها وسحب عينات الحامض النووي DNA للتعرف على هويته، كما طلبت تحريات المباحث حول حادث إمبابة اليوم، وأمرت بسرعة تحديد الجناة والقبض عليهم.

وكانت أجهزة الأمن بالجيزة عثرت، عام 2018، على بقايا أشلاء لسيدة تحمل جنسية دولة أفريقية، بمنطقة أول فيصل، وتمكنت بعد مرور أيام من تحديد هويتها، وتبين أنها تاجرة، وتعمل فى مصر منذ فترة، وتوصلت للقاتل وهو مالك أحد محلات الصاغة، حيث تم القبض عليه، وصدر ضده حكم بالإعدام شنقا.