التضامن: نسبة الإدمان 2%.. والحشيش الأكثر تعاطي بين المصريين

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن نسبة التعاطي في مصر عام 2014 كانت 10%، وحاليا وصلت إلى 5.6%، وهذا يعني وجود تقدم حقيقي في علاج التعاطي، أما الإدمان فنسبتها من سن 15 سنة إلى 60 سنة حوالي 2%، وأكثر فئة تتقدم للعلاج هي الفئة من 15 سنة إلى 20 سنة وأكثر فئة لديها مشكلة إدمان في الجهاز الإداري للدولة من 30 إلى 40 سنة.

وأضاف «عثمان»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، الثلاثاء، أن أكثر المواد المخدرة استخداما هي الحشيش، ويليه الترامادول، ويليه الهيروين، لافتا إلى أن الترامادول مسكن في الأساس، ولكنه أسيء استخدامه وأصبح ينافس الحشيش على التربع على عرش المواد المخدرة، مشيرا إلى أن الحشيش يسبب الإدمان ومدخل لمخدرات أشد خطورة.

وشدد على أن بيانات المرضى مؤمنة جدا، ولا يتم الإفصاح عنها، مؤكدا أنهم يقدمون العلاج لجميع المتعاطين والمدمنين، وليس للموظفين فقط، وعندما يأتي المواطن فهذا يعني أنه لديه دافع للعلاج، ويبدأون في علاجه، مشيرا إلى أن كثير من الشباب المتعافين من الإدمان يساعدون الآخرين.

وأكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن القانون دافع قوي للتقدم للعلاج والحفاظ على صحة الشخص، وصحة أسرته، وليس شرطا أن ينقطع الموظف عن العمل أو يُحجز في مصحة، لأنه يمكن تلقي العلاج في المنزل، وعملية سحب المخدر من الجسم لا تستغرق أكثر من عشرة أيام.

ولفت إلى أن اللجنة المكلفة بالكشف عن الموظفين، سوف تحصل على عينة من دم الموظف، ويتم التحفظ على نتيجتها، وعند التظلم يمكن أن يعاد الكشف مرة أخرى، موضحا أنه بعد سحب المخدر من الجسم يخضع المريض للتأهيل النفسي والاجتماعي مرة أخرى.