البرازيل تضبط زعيم المافيا الإيطالي روكو مورابيتو المتواري منذ 2019
وكالاتأوقف زعيم مافيا منطقة كالابريا الإيطالية روكو مورابيتو المتواري منذ فراره قبل عامين من سجن في أوروغواي،في مدينة جواز بيسوا شمال شرق البرازيل، وفق السلطات المحلية.
وأكدت الشرطة الفيدرالية البرازيلية في بيان أن روكو مورابيتو المصنف زعيم مافيا ”ندانغيتا” في كالابريا، أوقف ”مع إيطالي متوار آخر” لم تُكشف هويته، إثر ”تحقيق مشترك بين البرازيل وإيطاليا”.
وأشارت الشرطة إلى أن ”فريقا من الشرطيين الإيطاليين من مكتب إنتربول المركزي في روما الذي شارك في التحقيق، وعناصر من الدرك الإيطالي، أتوا إلى البرازيل للمشاركة في التوقيف”.
موضوعات ذات صلة
- ضبط 150 طربة حشيش بحوزة عنصر إجرامي بالسويس
- السلطات البرازيلية تلقي القبض على ”ملك الكوكايين” الإيطالي
- ضبط 550 طربة حشيش بحوزة عناصر إجرامية في البحيرة والإسكندرية
- البرازيل: إجمالي الإصابات بكورونا يتجاوز 16 مليونًا
- يكشف عن لاعبه المثالي.. نيمار يثير التكهنات حول مشاركته في الأولمبياد
- ضبط 40 طربة حشيش بحوزة مسجل خطر بالغربية
- الداخلية تضبط 22 قضية و38 متهما في 3 أيام
- تجديد حبس تشكيل عصابي حاولوا تهريب الكوكايين والكبتاجون بالإسماعيلية
- الأم اتفقت مع اتنين يأدبوه وقالت حادثة.. حكاية مقتل شاب بسبب الإدمان
- النواب: مهلة 6 شهور لعلاج الموظفين متعاطي المخدرات قبل الفصل
- رجال الأعمال: حصر مدمني المخدرات في القطاع الخاص صعب
- البرلمان يوافق على فصل الموظف متعاطي المخدرات وعقوبات بحبس وغرامة
ويُصنف “مورابيتو” من أخطر المطلوبين الملاحقين لدى السلطات الإيطالية، وفق الشرطة البرازيلية التي تحدثت عن ”آثار لأنشطة لروكو مورابيتو في تنظيم الاتجار بالمخدرات بين البرازيل وأوروبا في تسعينات القرن العشرين”.
وكانت المحكمة العليا البرازيلية أمرت بتوقيف الرجل البالغ 54 عاما والمطلوب بموجب نشرة حمراء للإنتربول لانتمائه بين 1988 و1994 لمنظمة إجرامية ناشطة في الاتجار الدولي بالمخدرات.
ومن بين الاتهامات الجرمية الموجهة إليه، يُتهم مورابيتو بأنه نظّم عمليات تهريب مخدرات إلى إيطاليا وبيعها في ميلانو ثم حاول أن يستورد من البرازيل 592 كيلوجراما من الكوكايين سنة 1992 و630 كيلوجراما من الكوكايين في 1993.
وكان روكو مورابيتو قد أوقف في سبتمبر 2017 في أحد فنادق مونتيفيديو، بعدما عاش 13 عاما في منطقة بونتا ديل إيسته الساحلية الراقية على بعد 140 كيلومترا من عاصمة أوروغواي.
وقد نال سنة 2004 أوراقا ثبوتية من أوروغواي بعدما قدم جواز سفر برازيليا باسم فرانسيسكو كابيليتو.
وفي 2018، وافقت أوروغواي حيث كان ملاحقا بتهمة حيازة وثائق ثبوتية مزورة واستخدام هوية مزورة، على تسليمه إلى إيطاليا، لكنه نجح في يونيو 2019 بالفرار من سجن مونتيفيديو المركزي من طريق حفرة في السطح.