أمريكا تفرض عقوبات واسعة النطاق على إثيوبيا وتتوعد بالمزيد
أ ش أأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، فرض قيود على منح تأشيرات إلى أي مسئول أمني أو حكومي حالي أو سابق إثيوبي أو أريتري، ثبت ضلوعه في الانتهاكات التي ترتكب بإقليم تيجراي.
وقال بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، إن ”الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة”، مشيرا إلى أن ”هذا وقت تحرك المجتمع الدولي”.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن هذا القرار يشمل الأشخاص الذين مارسوا أعمال عنف غير مشروعة أو انتهاكات أخرى ضد المواطنين الإثيوبيين في تيجراي وكذلك أولئك الذين أعاقوا وصول المساعدة الإنسانية إلى أولئك الموجودين في المنطقة، محذرة المسئولين في إثيوبيا من فرض المزيد من العقوبات في حالة عدم اتخاذ خطوات لحل الأزمة في إقليم تيجراي، ودعت الولايات المتحدة، المجتمع الدولي إلى الانضمام لهذه الإجراءات.
موضوعات ذات صلة
- فلسطين ترحب بتصريحات واشنطن حول اعمار غزة
- أديس أبابا تتعاقد مع واشنطن لبناء شبكة اتصالات حديثة
- إثيوبيا: سنحاسب المتورطين في قتل المدنيين بتيجراي مهما كانت مواقعهم
- الولايات المتحدة تسجل أكثر من 19 ألف إصابة جديدة بكورونا
- يوتيوب يستعد لخصم الرسوم الضريبية على المحتوى خارج الولايات المتحدة
- عاجل.. الري تتابع سقوط الأمطار على إثيوبيا
- عاجل.. بلينكن يزور مصر وإسرائيل والضفة والأردن لترسيخ هدنة غزة
- إثيوبيا تقرر إجراء الانتخابات التشريعية في يونيو المقبل
- الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية إثيوبية بشأن سد النهضة
- الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى أذربيجان
- بدء من الغد.. السودان خارج قائمة الدول الراعية للإرهاب رسميا
- ترودو: يجب تطعيم 75% من الكنديين قبل إعادة فتح الحدود
وأعلنت الخارجية الأمريكية أيضا فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية إلى إثيوبيا، مؤكدة مواصلة مساعدة إثيوبيا فقط في مجالات الصحة والأمن الغذائي والتعليم الأساسي ودعم النساء والفتيات وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وتخفيف حدة النزاعات.
وأضافت الخارجية الأمريكية أنها ستواصل قيودها الواسعة الحالية على مساعدة إريتريا.
وجددت الولايات المتحدة دعوتها لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة، قائلة ”نحن ملتزمون بدعم الجهود المبذولة لحل الأزمة في تيجراي ومساعدة الإثيوبيين على دفع المصالحة والحوار للتغلب على الانقسامات الحالية”.