إيران تعلن انتهاء اتفاق المراقبة النووي مع وكالة الطاقة الذرية

قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن اتفاق المراقبة النووي بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهى اعتبارًا من أمس السبت، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، اليوم.

وأوضح قاليباف، أنه «اعتبارًا من 22 مايو وبانتهاء الاتفاقية التي مدتها 3 أشهر، لن تتمكن الوكالة من الوصول إلى البيانات التي جمعتها الكاميرات داخل المنشآت النووية المتفق عليها بموجب الاتفاقية»، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشارت في وقت سابق، إلى أنها تجري محادثات مع طهران بشأن كيفية المضي في اتفاق المراقبة.

ويحظى هذا الاتفاق بأهمية خاصة في ظل المفاوضات الدولية الجارية حاليا في فيينا بمسعى لاستئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وحذر دبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا أمس السبت، من أن التوصل إلى حل لهذه المسألة يحظى بأهمية قصوى.

وكان دبلوماسي أمريكي كبير، رأى أن الجولة الأخيرة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، كانت الأكثر إنتاجية وإيجابية حتى الآن.

وقال الدبلوماسي الأمريكي، إن «الصفقة تبدو ممكنة، لكنها ليست حتمية»، موضحًا أن المفاوضين حققوا تقدمًا حقيقيًا، محذرًا من استمرار وجود خلافات كبيرة وترك بعض أصعب القضايا حتى النهاية، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

من جانبه، قال الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، إن الجولة الخامسة المنتظرة من المفاوضات قد تكون هي الأخيرة، متوقعًا أن تصل المفاوضات إلى نتيجة في أوائل شهر يونيو المقبل.

وكان رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي، وصف في وقت سابق الموضوعات العالقة في المفاوضات بأنها موضوعات حساسة لا تزال محل اختلاف في محادثات فيينا، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.