المالية: توجيهات الرئيس واضحة بتسخير إمكانيات مصر لدعم السودان
محمد عباسقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تواجده بمؤتمر دعم السودان بباريس، يدل على الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس للوقوف مع السوادن بتلك المرحلة الانتقالية التي تمر بها، موضحا أن السودان في حاجة لوقوف كل المجتمع الدولي معهم وتقديم الدعم لهم.
وأشار معيط إلى أن توجيهات الرئيس السيسي لدعم السودان كانت واضحة، حينما وجه أن كل إمكانيات وخبرات مصر جاهزة لمساعدة السودان، حتى تتخطى تلك المرحلة الصعبة.
وأضاف معيط خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن وضع السودان لفترة بقائمة الدول الراعية للإرهاب كان من الأسباب الرئيسية التي نتج عنها مشاكل اقتصادية ضخمة ومتراكمة بالسوادن، منبهًا إلى أن الوضع الاقتصادي بتلك الدولة لن يتحسن إلا بتكاتف ودعم من المجتمع الدولي.
موضوعات ذات صلة
- معيط عن المبلغ المخصص لشراء اللقاحات: الميزانية مفتوحة
- معيط من باريس: كل الإمكانات المصرية تحت أمر السودان بتكليف رئاسي
- وزير خارجية البحرين يهنئ السودان بنجاح مؤتمر باريس
- إبراهيم عبدالله: جنش أعاد مقدم تعاقده بسبب الأزمة المالية
- وصول البرهان ورئيس الوزراء السوداني إلي قصر إفيمير الكبير بباريس
- انطلاق القمة المصرية – الفرنسية لبحث الملفات الإقليمية والدولية
- البورصة توقف 3 أسهم لحين ورود بيان من ”الرقابة المالية”
- بمشاركة السيسي.. تفاصيل مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان
- المالية: 3 شروط لدخول مبادرة إحلال السيارات
- وزير المالية: 38 ألف طلب إحلال سيارات استوفت الشروط وتسليم 500 مركبة
- المالية: لا حذف من التموين لمن يحصل على سيارة موديل السنة
- المالية: توجيهات رئاسية بتوفير الاعتمادات الإضافية لمواجهة ”كورونا”
وأردف وزير المالية، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من المشروعات التعاونية بين مصر والسودان، والتي تستهدف تحقيق تنمية ثنائية يستفيد بها الشعبان السوداني والمصري.
وحول مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة دعم الاقتصاديات الإفريقية، أوضح أن معظم الاقتصاديات بالقارة الإفريقية تعرضت لآثار سلبية بسبب وباء كورونا، مؤكدا أن كل تلك الاقتصاديات حدث لها نوع من الانكماش، وهو ما نتج عنه تأثير سلبي على قدرات تلك الدول في الوفاء باحتياجات مواطنيها أو حتى توفير جرعات اللقاحات المضادة لهذا الوباء، لتلك الشعوب.
وأشار إلى أن قمة دعم الاقتصاديات، تحاول التخفيف من الآثار السلبية لهذا الوباء على المستوى الاقتصادي والصحي والمجتمعي، عبر توفير الأموال اللازمة في المقام الأول لتوفير اللقاحات والتطعيمات لشعوب القارة الإفريقية.