ضبط موقع إباحي خاص بالأطفال
أحمد عبداللهأفاد الادعاء الألماني، اليوم الإثنين، بضبط واحدة من أكبر منصات شبكة الإنترنت "المظلمة" في العالم لاستغلال الأطفال في المواد الإباحية، والتي يستخدمها أكثر من 400 ألف عضو مسجل.
وفي بيان مشترك مع مكتب الشرطة الجنائية الفدرالية، أشار ممثلو الادعاء في فرانكفورت إلى أنه في منتصف أبريل الماضي، تم اعتقال ثلاثة ألمان مشتبه بهم، قيل إنهم مديرو منصة "بويزتاون"، مع مستخدم ألماني آخر للمنصة، حيث تم القبض على أحد المشتبه بهم الثلاثة الرئيسيين في باراغواي، في حين جرى تنفيذ عمليات تفتيش لسبعة مبان في ما له صلة بشبكة المواد الإباحية في منتصف أبريل الماضي في ألمانيا.
وأضاف البيان أن فرقة عمل تابعة للشرطة الألمانية كانت تجري تحقيقات حول المنصة ومسؤوليها ومستخدميها على مدى شهور، بالتعاون مع"يوروبول" وسلطات إنفاذ القانون من هولندا والسويد وأستراليا والولايات المتحدة وكندا.
موضوعات ذات صلة
- بورصة مسقط ترتفع 0.03% في ختام جلسة الاثنين
- بورصة البحرين ترتفع 0.6% في ختام تعاملات الاثنين
- انتصار السيسي تهنئ الشعب بشم النسيم
- بريطانيا: سنسمح بالسفر لبعض الوجهات بداية من 17 مايو
- الإمام الأكبر: المؤتمر العالمي للأزهر تميز بمعالجة واقعية لقضايا نعيشها
- آبل تعمل على إنتاج هاتف آيفون قابل للطي
- سوق دبي ترتفع 1.13% في ختام جلسة الاثنين
- عاجل.. عبدالله جمعة يُثير غضب جماهير الزمالك
- بدء تلقي جرعات لقاح كورونا لكبار السن بدار الأمل بالمنصورة
- إيران تسجل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بكورونا
- الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة على القاهرة والوجه البحري
- وزير النقل يتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة
وكشف بيان الادعاء أن المتهمين الثلاثة الرئيسيين هم رجل يبلغ من العمر 40 عاما من بادربورن، ورجل يبلغ من العمر 49 عاما من ميونيخ، ورجل يبلغ من العمر 58 عاما من شمال ألمانيا ويعيش في باراغواي منذ سنوات عديدة، وأن هؤلاء المتهمين قد عملوا كمسؤولين عن الموقع و" قدموا نصائح للأعضاء حول كيفية التهرب من تطبيق القانون عند استخدام المنصة لاستغلال الأطفال في المواد الإباحية غير القانونية".
كما اتهم رجل رابع يبلغ من العمر 64 عاما، وهو من هامبورغ، بأنه أحد أكثر مستخدمي المنصة نشاطا، حيث يزعم أنه قام بتحميل أكثر من 3500 منشور.
من جانبها، أوضحت السلطات أن "المنصة كانت واحدة من أكبر منصات الإنترنت الإباحية للأطفال في العالم، وكانت نشطة على الأقل منذ عام 2019، وقد استخدمها مشتهو الأطفال لتبادل ومشاهدة المواد الإباحية للأطفال والصغار من جميع أنحاء العالم".
فيما قال المدعون إنهم "وجدوا صورا لأقسى حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال الصغار بين مواد الفيديو".