بلاغ للنائب العام ضد وحيد حامد لتعمده نشر أخبار كاذبة عن مستشفى 57357

قدم الدكتور سمير صبري، بلاغ عاجل للنائب العام، ضد السيناريست وحيد حامد، لتعمده نشر أخبار كاذبة عن مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال.

وقال صبري : بتاريخ 12/6/2018 نشرت إحدى الصحف مقالاً للمبلغ ضده تحت عنوان : 57357 مستشفى آل أبو النجا، تناول فيه المبلغ ضده مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال كل ما نشر اعتقد حتى تاريخه أنه كتب بمداد أسود يملئه الغل والحقد لأسباب لا يعلمها إلا الله، وواضح مما نشر أنه يسعى جاهدًا إلى هدم هذا الصرح الطبي العظيم الذي كان له دور واضح في علاج أمراض سرطان الأطفال ومنعا من الإطالة مرفق حافظة مستندات تحوى على المقال موضوع البلاغ، نلتمس الرجوع إليها، ومن المعروف أن كل ما نشر غير مؤيد بثمة مستندات ولكنها اتهامات لا تساندها حقيقة أو واقع، ومردود عليها جميعا :

1 ـ لا يوجد ولم نرى أي إعلان ورد به أن نسبة الشفاء في المستشفى 100%؟، بل ما تقوله المستشفى إن النسبة 74% وتتمنى أن تصل نسبة الشفاء إلى النسبة العالمية فوق 80%.

2 ـ القول بأن المستشفى لا تقبل غير التشخيص المبكر، هو قول غير صادق لا يصادف الحقيقة أو الواقع، حيث أن المستشفى لا تقبل أطفال تم معالجتهم خارج المستشفي، ومن حق ومن حق المستشفى إنها ما تقبلش أطفال تم معالجتهم بشكل مخالف أو خاطئ لأن الشفاء وقتها بيبقى صعب إن لم يكن مستحيل.

3 ـ لم يذكر على الإطلاق أن المستشفى بها 100 سرير وتقبل 1000 حالة فقط ، المستشفى بها أكثر من 300 سرير وتستقبل أكثر من 3000 حالة جديدة.

4 ـ من المعروف أن المستشفي قائمة على الـ Fund Raising من قبل افتتاحها، وطبيعي إنها تصرف على الإعلانات حتى تتمكن من جمع التبرعات، وهذا ما تفعله جميع المستشفيات الخيرية.

5 ـ بمناقشة المقال موضوع البلاغ يتحتم معها طرح سؤال جوهري : ناقش المقال المرتبات وتجاهل أن خبير ودكتور متخصص أورام لا يعمل في أي مكان آخر طبقا للائحة المستشفى ما المرتب الذي يتقاضاه ؟ ومستوى خدمة بالمجان لا بد أن تكون على أرقى مستوى ومن المعروف أن مستشفى 57357 تنافس أكبر مستشفى في أرقى دولة طبيًا.

6 ـ لم يتناول المقال موضوع البلاغ التكلفة الباهظة لأعمال الإنشاءات والتوسعات والصيانة والأجهزة وخلافه كم تبلغ هذه التكلفة.

كل ما تناولناه من رد هو على قدر يسير ولكنه يحتاج إلى تدقيق وتحقيق شامل فاحص حتى يتضح وبجلاء كذب ما تم نشره أو صدقه ولإيضاح حقيقة الواقع حيث أن النشر على النحو الذي تم به يتعمد تدمير منشأة طبية علاجية تعمل وتسعى جاهدة على القضاء على مرض السرطان في مصر وأن ما نشر إن ثبت عدم صدقه وعدم دقته فيتعين معه تقديم المبلغ ضده للمحاكمة العاجلة لتعمده نشر أخبار كاذبة الغاية منها محاربة قلعة طبيعة تنافس المنشآت الطبية العالمية في علاج سرطان الأطفال.