عاجل.. فرنسا تدافع عن سيطرة الجيش على تشاد: ظروف استثنائية
أ ش أدافعت فرنسا عن سيطرة الجيش على تشاد في أعقاب مقتل الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وذلك رغم اعتراضات المعارضة هناك، واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في تصريحات له، أن سيطرة الجيش على تشاد كانت ضرورية من أجل تحقيق الأمن وسط ما وصفه بظروف استثنائية، وذلك حسبما نقل موقع «روسيا اليوم» عن «رويترز».
وتولى ابن رئيس تشاد، محمد إدريس ديبي، الرئاسة وقيادة القوات المسلحة، أمس، الأربعاء، بعد مقتل أبيه على جبهة القتال مع المتمردين، وحل الحكومة والبرلمان في الوقت الذي تهدد فيه قوات المتمردين بالزحف على العاصمة.
وينص الدستور التشادي على أنه يتعين أن يتولى رئيس البرلمان رئاسة البلاد مؤقتا، لكن بعد أن حل الجيش البرلمان قال رئيسه هارون كبادي، في بيان، إنه «لتطور الأحداث العسكرية والأمنية والسياسية» وافق على انتقال السلطة للجيش.
موضوعات ذات صلة
- الجيش التشادي يعلن وجود انقسامات في القوات النظامية بين صفوفه
- ليبيا والسودان والنيجر تدعو الأطراف في تشاد إلى ضبط النفس
- شيخ الأزهر ينعي الرئيس التشادي إدريس ديبي
- رجل دولة عظيم.. رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ينعي الرئيس التشادي
- تشاد تغلق حدود البلاد حتى إشعار آخر عقب مقتل الرئيس
- الجيش التشادي: مجلس عسكري بقيادة نجل الرئيس الراحل لإدارة البلاد
- واشنطن تكشف عن وثائق تثبت تورط إيران في حرب ليبيا - تشاد
- رئيس وزراء فرنسا يمضي ليلة رأس السنة مع قوات بلاده في تشاد
- عاجل.. الشركة المنظمة لمباراة الزمالك تتقدم بشكوى للكاف
- عاجل.. انسحاب منافس الزمالك من دوري أبطال إفريقيا
- عاجل.. أزمة بملعب مباراة الزمالك والغزالة التشادي
- عاجل.. الزمالك يجدد عقد فرجاني ساسي.. ومفاجأة حول مدة التعاقد
وقال «لودريان» إن موقف «كبادي» يبرر سيطرة الجيش على البلاد، وأضاف في حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي اليوم، الخميس: «هناك ظروف استثنائية من حيث المنطق، كان يفترض أن يكون السيد كبادي... لكنه رفض لاعتبارات أمنية استثنائية كانت مطلوبة لضمان استقرار هذا البلد».
واستنكرت المعارضة في تشاد سيطرة الجيش وكذلك قائد عسكري قال إنه يتحدث باسم الكثير من الضباط، فيما دعت نقابات عمالية للإضراب.
ويسافر لودريان مع الرئيس إيمانويل ماكرون، غدا الجمعة، لحضور جنازة «ديبي» وإجراء محادثات مع المجلس العسكري.
وقال إن الأولوية هي أن يلعب المجلس العسكري الدور الرئيسي في ضمان الاستقرار، ثم التركيز على انتقال سلمي يتسم بالشفافية.
وقُتل إدريس ديبي على جبهة القتال مع متمردين قاموا بغزو البلاد من الشمال، بعد أن حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، وكان عنصرا مهما في استراتيجية فرنسا الأمنية في إفريقيا.
ولفرنسا نحو 5100 جندي يتمركزون في المنطقة في إطار عمليات دولية لقتال المتشددين الإسلاميين، ومنهم قوات متمركزة في قاعدتها الرئيسية بالعاصمة نجامينا.
ويعتبر مراقبون أن أي اضطرابات في تشاد، التي يعتبر جيشها أفضل جيوش المنطقة تدريبا وأكثرها خبرة في القتال، قد تُضر بجهود محاربة جماعة بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد وجماعات على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، في منطقة الساحل الإفريقي.