العاهل الأردني يصدر قرارا جديدا بشأن المتورطين في الفتنة الأخيرة
كتب أحمد عبداللهطالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، من المسئولين في بلاده اتباع الآلية القانونية للإفراج عن المقبوض عليهم ضمن المؤامرة الفاشلة الأخيرة ضده.
وقال العاهل الأردني، في رده على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة: ”كأب وأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، شهر التسامح والتراحم، الذي نريد فيه جميعا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من الإخوان المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا، اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت”.
وأضاف: ”ما جرى كان مؤلما، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، فالفتنة كما تحدثت أوقفناها، لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة، لا سمح الله، من البداية قررت أن نتعامل مع الموضوع بهدوء، وأنتم بصورة ما حصل، وكيف خرجت الأمور عن هذا السياق”.
موضوعات ذات صلة
- السعودية: 1055 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. خليفة رمضان صبحي ينضم للأهلي رسميا
- الأحد.. البرلمان يناقش تعديلات قانون صندوق تحيا مصر
- التعليم العالي: مصر تحصل على ميداليتين بمعرض بيروت الدولي للابتكار
- الجامعة العربية: تهجير العائلات بالشيخ جراح بالقدس جريمة حرب
- بورصة مسقط ترتفع 0.59% في ختام جلسة الخميس
- بورصة البحرين ترتفع 0.19% في ختام جلسة الخميس
- تجديد حبس شخص أطلق النار على موظف في المطرية
- اليوم.. الأهلي يواصل استعداداته دون راحة لمواجهة إنبي
- القبض على 3 شباب اغتصبوا جارتهم المعاقة ذهنيا في المطرية
- ”جوجل” يحتفي باليوم العالمي للأرض
- داعية: نصر العاشر من رمضان فتحًا لواقع جديد
وتابع: ”أن ما حدث من سوء تقدير واندفاع وراء فتنة مؤلمة، ومن غير تفكير بالنتائج، لا يهزنا، بلدنا قوي بوجودكم، وثقتي بمؤسساتنا ليس لها حدود”.
وأوضح: ”واجبي وهدفي والأمانة التي أحملها هي خدمة وحماية أهلنا وبلدنا، وهذا هو الأساس الذي حدد ويحدد تعاملنا مع كل شيء”.