كيف وثقت كاميرات المراقبة والتحقيقات كواليس اغتيال الشهيد محمد مبروك؟

بصورة أقرب للواقعية، وثق مسلسل «الاختيار 2»، عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، والتي استشهد فيها على أيدي جماعة الإخوان الإرهابية، بخيانة من ضابط المرور المفصول من الخدمة، محمد عويس، وذلك مقابل مبلغ «2 مليون جنيه».

التحقيقات وكاميرات المراقبة رصد عملية الاغتيال الدنيئة التي حدثت للشهيد محمد مبروك، فالإرهابيون أعدوا سيارة وأسلحة نارية وبنادق آلية، وتواجدوا في محيط مسكن البطل الراحل، وتواجد في محيطه المتهمون أشرف علي حسانين، وعمرو حسنين مصطفى، ووسام مصطفى سيد، وظلوا منتظرين خروجه من منزله.

 

عقب رؤيتهم المقدم محمد مبروك يتوجه إلى سيارته للمغادرة، هاتفوا المتهمين محمد علي عفيفي، ومحمد بكري هارون، والمتوقفين على مقربةِ من مسكنه بسيارةِ قادها المتهمُ بكري هارون؛ ثم تتبعوه، حتى حاذوا سيارته، وحين نجحوا في التواجد بالقرب منه بمسافة مناسبة، أطلقوا الكثير من الأعيرةِ الناريةِ قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.

أكدت التحقيقات أن الإصابات التي تعرض لها الشهيد محمد مبروك عبارة عن 26 طلقة نارية في الجزء العلوى للشهيد، عبارة عن 17 طلقة فى الوجه فقط بينهم 4 بالفم والباقي بالصدر والرقبة وفروا هاربين، وكذلك أن تنظيم أنصار بيت المقدس سبق وحاول اغتيال الشهيد محمد مبروك، مرتين سابقتين، وباءت المحاولتان بالفشل.

وتداول رواد موقع «تويتر» آخر ما نشره الإرهابي محمد عويس عبر صفحته الخاصة على موقع «فيس بوك»، والتي زعم بها أنه حزين على وفاة صديقه الشهيد محمد مبروك بعد اغتياله من جماعة الإخوان الإرهابية: «حسبي الله ونعم الوكيل، الإرهاب لا دين له، الإسلام بريء منكم، يا حبيبي يا مبروك، يا صديقي وأخي ورفيق الحياة، لا نزكيك على الله ولكن نحتسبك من الشهداء».