روسيا وأوكرانيا تتبادلان طرد الدبلوماسيين
محمد عباسوسط تصاعد حدة التوتر على الحدود بين البلدين، اتهمت روسيا، دبلوماسيا أوكرانيا، اليوم السبت، بمحاولة الحصول على معلومات سرية وأمرته بمغادرة البلاد بحلول 22 أبريل الجار]، مما دفع أوكرانيا للرد بالمثل.
وأمهلت وزارة الخارجية الروسية، القنصل الأوكراني ألكسندر سوسونيوك، 72 ساعة لمغادرة البلاد، مما دفع أوكرانيا للرد بالمثل مع دبلوماسي روسي في كييف.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت أجهزة الأمن الروسية، أنها أوقفت دبلوماسياً أوكرانياً، تتهمه بأنه تلقى معلومات حساسة عن مواطن روسي، كما استدعت القائم بالأعمال الأوكراني بموسكو عقب توقيف القنصل الأوكراني في بطرسبورج.
موضوعات ذات صلة
- روسيا تطالب القنصل الأوكرانى الموقوف فى بطرسبورج بمغادرة أراضيها
- الخارجية الأوكرانية تعلن إطلاق سراح القنصل الأوكراني فى روسيا
- الكرملين: بوتين سيقرر الرد الروسي تجاه العقوبات الأمريكية
- روسيا: لا شروط للقاء بوتين مع بايدن والاقتراح يحتاج وقتاً للدراسة
- الدبيبة: ليبيا تعول على شراكة اقتصادية ودعم من روسيا
- الصين: عقوبات واشنطن الجديدة ضد روسيا إجراءات هيمنة نعارضها
- ”بايدن” يسد أنابيب نورد ستريم2 على طريقة ترامب
- بايدن: الروس والأمريكان شعبان مهتمان بمستقبل سلمي
- واشنطن: الدعوة مفتوحة لقمة بوتين وبايدن
- الدبيبة: استطاعنا توحيد 80% من المؤسسات
- عاجل.. بريطانيا تستدعى السفير الروسى بفعل النهج العدائى لموسكو
- البيت الأبيض: دعوة بايدن لعقد قمة مع بوتين
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم السبت، اعتقال القنصل الأوكراني ألكسندر سوسونيوك، في مدينة بطرسبوج، أثناء استلامه معلومات سرية من مواطن روسي، وأعلنت موسكو أنه شخصية غير مرغوب فيها.
كما أضاف أنه ألقي القبض على القنصل متلبساً أثناء تلقيه معلومات حول قواعد بيانات الأجهزة الأمنية.
وأكد الأمن الفيدرالي أن أنشطة سوسونيوك «معادية لروسيا وتتعارض مع الوضع القانوني للموظفين الدبلوماسيين»، مضيفاً أنه ستجري معاقبته وفقاً للقانون الدولي.
يشار إلى أن الدبلوماسيين يتمتعون عادة ووفق القوانين بحصانة في البلد الذي يعملون فيه، إلا أن اتفاقية فيينا تتيح للسلطات المضيفة إمكانية طرد الدبلوماسيين إذا انتهكوا القانون أو ارتكبوا أعمالا عدائية.
يأتي هذا التوقيف مع تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وسط تخوف أوروبي من غزو روسي.
وارتفع منسوب التوتر بين البلدين بعد سبع سنوات من ضم موسكو شبه جزيرة القرم في 2014، مع إعلان مسلّحين موالين لروسيا عن مناطق انفصالية في شرق أوكرانيا، في خطوة أدت إلى تدهور العلاقات بين روسيا والغرب إلى مستويات غير مسبوقة منذ الحرب الباردة.
كما أبدى العديد من الدول الأوروبية فضلا عن حلف شمال الأطلسي «الناتو» قلقا حيال إمكانية انزلاق النزاع في شرق أوكرانيا إلى دائرة القتال الأوسع نطاقا من جديد، بعدما أشارت تقارير عدة إلى وجود تحرّكات كبيرة للجنود الروس وتكثيف للمواجهات مع الانفصاليين المدعومين من موسكو.