علي جمعة: أهل بلبيس استقبلوا السيدة زينب بالبكاء

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن لدى السيدة زينب قسمين في حياتها، القسم الأول من «المخدرات» والمقصود هنا أي أنها تمكث في البيت ولا تخرج، ولا يعرف أحد عنها شيئا، والقسم الثاني من حياتها عندما تبدأ في مواجهة الحياة السياسية والاجتماعية نصرة لأخيها «الحسين»، فخرجت ونصرته نصرا مبينا، حيث ذهبت معه كربلاء وأنقذت المتبقي من آل البيت.

وأضاف «جمعة» خلال لقاء ببرنامج «مصر أرض الصالحين»، المذاع على شاشة التليفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، عندما ذهبت السيدة زينب للمدينة، اكتشف «يزيد» بأن عدم قتله علي زين العابدين وتركه السيدة زينب «غلطة عمره»، وبدأ في تدبير أذية ومحنة لآل البيت مرة أخرى، والأخبار تناقلت حول ما يدبره «يزيد» فاجتمع آل البيت في المدينة، ونصحوا السيدة زينب بالرحيل.

هذه الأحداث يصادفها أن والي مصر «مسلمة بن مخلد الأنصاري» محب لآل البيت، فجمعت السيدة زينب المتعرضين للخطر اليزيدي، ودخلت مصر، تحديدا دخلت من بلبيس بمحافظة الشرقية، وخرج أهلها لاستقبالها بالبكاء والتعازي، وكان معها علي زين العابدين والسيدة سكينة بنت الحسين وفاطمة بنت الحسين، وحفيدة الحسين «حورية» الموجودة في بني سويف حاليا.